بغداد- العالم
كشفت دائرة الغابات ومكافحة التصحر في وزارة الزراعة عن خططها لمواجهة التصحر في البلاد.
وقال بسام كنعان مدير عام دائرة الغابات ومكافحة التصحر في الوزارة، إن من أهم الأسباب الرئيسية التي أدت لتفاقم ظاهرة التصحرهي التغيرات المناخية وقلة تساقط الأمطار والسبب الآخر الأهم هو ضعف الإطلاقات المائية التي تصل العراق من دول المنبع.
وأشار بسام كنعان الى أن "هذه الظاهرة بدأت تأخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام وذلك بسبب تأثيراتها الواسعة على مجمل حياة المواطن الاقتصادية والاجتماعية والصحية"، لافتاً إلى أنها تسببت بهجرة الكثير من المواطنين الى مناطق اخرى بحثاً عن العمل والخدمات وبالتالي هذا النزوح تسبب بحالة من الزخم في بعض المناطق والمحافظات". أما عن خطط الوزارة لمعالجة هذه الظاهرة قال بسام كنعان، إن "وزارة الزراعة تبنت مشاريع متعددة لمعالجة التصحر، أبرزها مشروع تثبيت الكثبان الرملية باستخدام تقنيات ميكانيكية مثل إنشاء السواتر الترابية والخنادق، إضافة إلى التخطيط الطيني، كما تشمل المعالجات البيولوجية زراعة نباتات مقاومة للظروف المناخية القاسية". وأضاف بأن " دائرة الغابات ومكافحة التصحر ساهمت في حملات تشجير واسعة، وزودت المؤسسات التعليمية والحكومية بالشتول الغاباتية، ضمن مبادرات وطنية أبرزها مبادرة رئيس الوزراء لزراعة 5 ملايين شجرة ونخلة". وأكد أن "وزارة الزراعة أطلقت مشروعاً لتشجير جانبي الطريق السريع الرابط بين محافظات الديوانية والسماوة وذي قار، بطول 100 كيلومتر، باستخدام أنواع نباتية تتحمل الجفاف، وهناك مرحلة ثانية لإعادة زراعة الأراضي بعد تثبيت الكثبان الرملية".