ريال مدريد يكتب التاريخ بعنوان "الليغا 36"
6-أيار-2024

بغداد - العالم
تحت عنوان “الليغا 36” احتفل نادي ريال مدريد بتتويجه بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم للمرة الـ36 في تاريخه. وتوج ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم مستفيدا من سقوط برشلونة بالخسارة أمام جيرونا بنتيجة 2 – 4 في الجولة الـ34 من المسابقة.
ضرب جيرونا أكثر من عصفور بحجر واحد حيث كرر فوزه على برشلونة بنفس نتيجة الدور الأول، وقفز إلى المركز الثاني برصيد 74 نقطة ليتأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل لأول مرة في تاريخه.
في المقابل تجمد رصيد برشلونة حامل اللقب في الموسم الماضي عند 73 نقطة ليتراجع إلى المركز الثالث بعد خسارته الخامسة في الدوري هذا الموسم. وسقط برشلونة في معقل جيرونا بعدما لم يستفد من تقدمه مرتين بهدفي أندريس كريستنسن وروبرت ليفاندوفسكي في الدقيقتين الثالثة والـ45 بل أمتع فريق جيرونا جماهيره بأربعة أهداف سجلها أرتيم دوفبيك وبورتو “ثنائية” وميجيل جوتيريز في الدقائق الـ65 والـ67 والـ74.
وعزز ريال مدريد هيمنته على المسابقة، التي فاز بلقبها مع تبقي أربع جولات على انتهائها بفضل تصدره جدول الترتيب برصيد 87 نقطة بفارق 13 نقطة عن جيرونا و14 نقطة عن برشلونة.
ومهد النادي الملكي للتتويج المبكر باللقب بعد فوزه على ضيفه قادش بثلاثة أهداف دون رد ليسجل انتصاره الخامس على التوالي، حيث تشبث الفريق بالقمة منذ الجولة الـ18. ويعتبر ريال مدريد الأكثر تسجيلا للأهداف والأقل استقبالا لها في المسابقة إذ حافظ على نظافة شباكه في 18 مباراة. وسجل الريال 74 هدفا واستقبلت شباكه 22 هدفا، وسط تألق النجم الإنجليزي الشاب جود بيلينغهام، الذي خاض موسمه الأول مع ريال مدريد.
وسجل عشرة أهداف في أول عشر مباريات له في الدوري الإسباني وكان حاسما أيضا في مباراتي الكلاسيكو أمام برشلونة، وسجل 18 هدفا على مدار الموسم. كما لعب البرازيلي فينيسيوس جونيور دورا أساسيا في رحلة التتويج بتسجيله 13 هدفا و13 تمريرة حاسمة.
ليواصل البرازيلي التأكيد على أنه أحد أكثر اللاعبين زعزعة للمنافس في كرة القدم العالمية، حسب الموقع الرسمي لريال مدريد. وحصد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لقبه الثاني مع الريال في الدوري الإسباني ليرفع رصيده من الألقاب مع النادي الملكي إلى 12 لقبا، كما يعتبر المدرب الوحيد الذي فاز بدوري الدرجة الأولى في إسبانيا وإنجلترا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا.
“أخبرني عن البحر أيها البحار” جملة ساخرة أطلقها الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، في وجه الانتقادات التي طالته رغم كل الظروف الصعبة التي عاشها مع الميرنغي. أنشيلوتي الذي قاد ريال مدريد إلى التتويج بلقب الليغا للمرة الـ36 في تاريخ نادي العاصمة الإسبانية، عاش لحظات صعبة ومعقدة منذ بداية الموسم، ورغم ذلك كلل مجهوده بالنجاح.
مع نهاية الموسم الماضي، بدأ يلوح في الأفق أن ريال مدريد يتجه لمرحلة جديدة من الإحلال والتجديد. وكانت البداية بالتخلص من بعض الأحمال الزائدة مثل إيدين هازارد الذي أعلن اعتزاله لاحقا، وماريانو دياز.
كما كانت الصدمة لأنشيلوتي وجماهير الريال، بموافقة كريم بنزيمة نجم وقائد الفريق على الرحيل للدوري السعودي والانضمام إلى اتحاد جدة. وكان الاتجاه للتعاقد مع كيليان مبابي نجم باريس سان جرمان، وانتظرت الجماهير كثيرا، لكن لم تتم الصفقة في النهاية وتم الاكتفاء باستعارة خوسيلو ماتو من صفوف إسبانيول.
انتابت الجماهير حالة من القلق حول موقف الفريق خلال الموسم، وكيف سيقاتل الملكي على الألقاب دون مهاجم مميز لتعويض بنزيمة، لكنها لم تكن الأزمة الوحيدة. وما زاد الطين بلة، كانت إصابة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا بقطع في الرباط الصليبي قبل انطلاق الموسم، ليفقد الفريق أحد أبرز عناصره.
واضطر أنشيلوتي إلى الجوء إلى سوق الانتقالات والتعاقد مع كيبا أريزابالاغا من تشيلسي، لعدم ثقته في الحارس أندري لونين. وتوالت الضربات على المدرب الإيطالي، بإصابة إيدير ميليتاو ودافيد ألابا بقطع في الرباط الصليبي ونهاية الموسم بالنسبة لهما، ليصبح في ورطة دفاعية حقيقية. ورفضت إدارة ريال مدريد فكرة التعاقد مع مدافع خلال الميركاتو الشتوي.
تلقى ريال مدريد أول هزيمة له في الليغا مبكرا، وكان في لقاء الديربي ضد الجار اللدود أتلتيكو مدريد بنتيجة 1 – 3. وبدأت سهام الانتقادات تطول الإيطالي، وأن مستقبله على المحك حتى قبل مرور شهر واحد فقط على انطلاق الموسم.
وخرجت الصحف الإسبانية تتحدث عن بدائل أنشيلوتي في ريال مدريد، ورحلة البحث عن منقذ للفريق من موسم كارثي، وتزامن ذلك مع ربط الإيطالي بتولي القيادة الفنية للمنتخب البرازيلي. ورد أنشيلوتي وقتها “تقييمي مختلف عن وسائل الإعلام. لا أقرأ أو أستمع إلى مثل هذه الأشياء. لدي وضوح بأن علينا تحسين الأمور التي قمنا بها أمام أتلتيكو. كل نظام لديه نقطة ضعف”.
تدارك أنشيلوتي الموقف سريعا، بهدوئه المعتاد، وبدأ في لملمة أوراقه والاعتماد على الخيارات المتاحة أمامه. وبالفعل بدأت سلسلة النتائج الإيجابية في الليغا حتى اعتلى صدارة جدول الترتيب، وحقق الفريق 6 انتصارات في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، وحسم التأهل لثمن النهائي بالعلامة الكاملة.
وزادت ثقة إدارة الملكي في أنشيلوتي، مما دفعها إلى قطع الشك باليقين، والإعلان في شهر ديسمبر الماضي عن تمديد عقد الإيطالي حتى يونيو 2026، لمنحه الاستقرار والحفاظ على تماسك الفريق قبل المرحلة الحاسمة من الموسم.
ظهرت نتائج عمل أنشيلوتي مع ريال مدريد سريعا، والبداية كانت بالتتويج بلقب كأس السوبر الإسباني في المملكة العربية السعودية، بالفوز على الغريم التقليدي برشلونة في النهائي بنتيجة 4 – 1.
كما واصل الفريق مشواره المميز في بطولته المفضلة دوري أبطال أوروبا، وأطاح بحامل اللقب مانشستر سيتي من ربع النهائي، وبات على أعتاب خطوة واحدة من الوصول للنهائي.
وعلى الصعيد المحلي، لم يكن الفوز بلقب الليغا محض صدفة، فالفريق الملكي توج به عن جدارة واستحقاق. الميرنغي هو صاحب أقوى خط هجوم برصيد 74 هدفا، وأقوى خط دفاع إذ لم تستقبل شباكه سوى 22 هدفا فقط، ولم يتذوق طعم الهزيمة سوى في مباراة واحدة، وتعادل في 6 مباريات، وحقق 27 انتصارا.

الأمن الوطني يعلن تفكيك إحدى أخطر شبكات تجارة المخدرات والتهريب
18-أيار-2024
مكتب السوداني: جسر "غزة" من أهم المشاريع لتنظم حركة النقل بين بغداد والمحافظات القريبة
18-أيار-2024
محافظة بغداد: خطة لتنفيذ 40 مشروعاً بأطراف العاصمة
18-أيار-2024
العراق وتركيا يبحثان تطوير البرامج الدراسية المتبادلة بين البلدين
18-أيار-2024
الصحة تحيل إدارة المستشفيات الحديثة من قبل الشركات المتخصصة
18-أيار-2024
بموافقة العراق.. تركيا تحضّر لهجوم بري واسع والهدف السليمانية
18-أيار-2024
البرلمان يفشل في اختيار الرئيس.. الكتل تبحث تأجيل جلسة التصويت
18-أيار-2024
أبو ذر الغفاري.. السهم الاشتراكي
18-أيار-2024
مانشستر سيتي يسعى لكتابة التاريخ بلقب رابع تواليا في البريميرليغ
18-أيار-2024
فوزي كريم.. الهادئُ الذي مرّ بنا فشذّبنا
18-أيار-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech