نواب سابقون: غموض في الموقف الأميركي بشان الانسحاب من العراق
3-شباط-2025

بغداد – العالم
يثير مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في العراق بعد عام 2026 تساؤلات عديدة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية والمتغيرات السياسية المتسارعة، رغم أن الحكومة العراقية والبرلمان أعلنا مرارًا رفضهما لبقاء أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية، إلا أن الموقف الأمريكي لا يزال غامضًا، وسط اتهامات لواشنطن بالمماطلة واستغلال الاتفاقيات الاستراتيجية لتحقيق مصالحها في المنطقة.
وكشف النائب السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، أن "الإدارة الأمريكية لم تحسم بعد مصير قواتها في العراق، مشيرًا إلى أنها تستند إلى عدة أوراق ضغط، أبرزها التحكم بأموال النفط العراقي المودعة في البنك الفيدرالي الأمريكي". مبينا أن "الأحداث في غزة ولبنان وسوريا، بالإضافة إلى التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران، ستحدد ملامح المرحلة المقبلة".
وأكد صروط أن الولايات المتحدة قد تعتمد على مفهوم "القوة الرمزية" بدلاً من الانتشار العسكري المكثف، إلا أن أي تكهنات حول مستقبل هذا الوجود تظل رهينة التطورات الميدانية والسياسية حتى 2026.
من جانبه، قال القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، إن أمريكا استغلت اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع العراق لتحقيق أجندتها في المنطقة، مؤكدًا أن الاتفاقية تضمنت جوانب اقتصادية وأمنية وتجارية، لكن الولايات المتحدة استخدمتها كغطاء لتحركات عسكرية غير خاضعة لرقابة الحكومة العراقية.
وأضاف عبد الهادي أن واشنطن تقوم بتحريك قطعاتها العسكرية بين العراق وسوريا دون قيود، في ظل غياب أي تفتيش أو موافقة من بغداد، مشيرًا إلى أن زيادة القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد في الأنبار وقاعدة حرير في أربيل تحدث دون إعلام السلطات العراقية مسبقًا.
وسط هذه المعطيات، يتزايد الرفض الشعبي والسياسي لاستمرار التواجد الأمريكي في العراق، حيث أكد صروط أن العراقيين يرفضون أي وجود عسكري أجنبي على أراضيهم. كما شدد عبد الهادي على ضرورة تحرك الحكومة العراقية للضغط من أجل تنفيذ قرار البرلمان القاضي بإخراج القوات الأجنبية، مشيرًا إلى أن بقاء هذه القوات يسهم في حالة عدم الاستقرار في العراق والمنطقة ككل.
ويبقى مستقبل التواجد الأمريكي في العراق رهنًا بالتطورات السياسية والعسكرية الإقليمية، فضلًا عن طبيعة العلاقة بين بغداد وواشنطن خلال المرحلة المقبلة.
وبينما تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على نفوذها الاستراتيجي في المنطقة، تتزايد الضغوط الداخلية على الحكومة العراقية لإنهاء الوجود العسكري الأجنبي، مما يجعل عام 2026 محطة مفصلية في تحديد المسار النهائي لهذا الملف الشائك.

في أوكرانيا تحتفل بيوم علم تتار القرم السفير الأوكراني في العراق: نطالب بزيادة دعم كييف لضمان لتحرير جميع الأراضي من الغزاة
25-حزيران-2025
خلال 24 ساعة.. 3 هزات أرضية قرب الحدود العراقية
24-حزيران-2025
أجواء العراق ميدان حر للصواريخ والمسيرات الإسرائيلية
24-حزيران-2025
رئيس المحكمة الاتحادية يطلب الإحالة على التقاعد
24-حزيران-2025
خبراء: الضربة الأمريكية لمفاعلات إيران النووية كسرت النقاط الحمراء دولياً
24-حزيران-2025
الدفاع الجوي الإيراني: إسقاط 130 طائرة مسيّرة إسرائيلية
24-حزيران-2025
نائب يقاضي الحكومة بسبب تأخر جداول الموازنة
24-حزيران-2025
كربلاء تستقبل شهر المحرم بـ23 مشروعاً
24-حزيران-2025
واشنطن بوست: الانجرار الأميركي الى الصراع الراهن خيانة لملايين الامريكيين
24-حزيران-2025
أمانة العاصمة: حملة بغداد أجمل تتضمن تنظيف واجهات المباني
24-حزيران-2025
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech