مهرجانات السينما بين الحقيقة و«الخان جغان»
18-تشرين الأول-2022
عزام صالح

في العراق كل شيء يختلف عن العالم بسبب عدم الاستقرار وازدواجية الفرد بين انتمائه العقائدي ونظرته الى العالم المتحضر في ان ينتمي أو لا ينتمي فأيّهما اقوى هذا ما لم يتحدد حتى الان.
واذا نظرنا لثقافتنا بشكل عام نرى نفس النظرية والصراع يضاف لها الحصول والتسابق على مركز او منصب او كرسي، وعندما يفشل البعض في رصد المكان المناسب ويتوالى عليه الفشل يبدأ بوضع نفسه في مكان اكبر من حجمه ما ينتج عنه الفشل والاحباط، بل وتغير المعالم والاساءة الى نفسه بدون دراية.
للمهرجانات السينمائية واقامتها شروط او مواصفات معينة، ليكون ناجحا ويفي بغرضه، غير اننا في بلدنا العراق تقام الكثير من المهرجانات السينمائية اما للارتزاق او من اجل ابراز شخصية ما او اسقاط فرض، او من اجل نشر وعي سينمائي.
وهنا انا لا اتحدث عن الغالبية وانما البعض؛ فاقليم كردستان تتفوق مهرجاناته السينمائية لاسباب الدعم المتواصل وهناك قضية تتعلق بخلق سينما كوردية لها خصوصياتها القومية، فتجدها قريبة من العالمية بالتنظيم والغاية والانتاج، واستطاعت ان تجمع شتات السينمائيين الكرد ليسيحوا بعد المهرجانات المحلية نحو العالمية.
اما مهرجاناتنا السينمائية والتي تحاول ان تكون بتنظيمها الجيد وغايتها وامكانية انتاجها البسيطة مثل النهج الذي توقف للاسف ومهرجان السماوة الدولي ومهرجان بابل للانيميشن واخيرا مهرجان كلكامش رغم قلة الدعم، ولكن الطموح متوفر وكبير وباصرار وتواصل.
هنا اريد أن اتحدث عن بعض الذين يزجون انفسهم باكبر من حجمها مهرجانات (خان اجغان) والتي تفتقد كل تفاصيل المهرجانات مثل الاختيار السيئ للأفلام وصالة العرض والدعوات والإعلام والكاربت الاحمر والمطبوعات وحضور بعض النجوم والمخرجين والدعوات العربية او العالمية واقامة الورش والجلسات النقدية وحتى الغاية من حضور (الخان اجغان) غير متوفرة، بسبب فشل التنظيم وعدم القدرة في توفير كل ما سبق.
فبمجرد التزام جهة لتوفير مكان لا يصلح للعرض لا بصالته ولا كراسيه مع حضور لا يتجاوز العشرين فردا، واعلان في الفيس بك عن موعد العرض وبدون ترتيب دعوات.
وانا اتساءل: ما هي الغاية من هذا الفشل؟ هل هو العرض من اجل اسقاط فرض ام ماذا؟
علما ان العراق لم يشارك في هذا (الخان اجغان) وهذا من محاسن السينمائيين العراقيين، لوعيهم بمثل هكذا فعاليات لا ترتكز على ابسط معالم المهرجانات، اذا كان من اجل المشاهدة فهناك صالات السينما تعرض احدث الافلام وبتقنيات عالية وكذلك توفر المنصات والسوشيل ميديا وأماكن بيع الأفلام بالأقراص المدمجة. فلماذا يفرض البعض إرادته الفاشلة ليكون لنفسه هالة معينة، وانه صاحب المهرجان الفلاني الخان جغاني؟
نتمنى على الجهات المعنية ان تضع سيطرة نوعية ومواصفات وشروطا لاقامة المهرجانات؟
رئيس هيأة الإعلام والاتصالات يلتقي رئيس مجلس الوزراء لعرض استعدادات الهيأة للقمة العربية وخطوات الرخصة الوطنية والسيادة الرقمية 
4-أيار-2025
السفارة الأوكرانية في العراق: محطة زابوريزهيا النووية.. الضمان الوحيد لسلامة أوروبا
26-نيسان-2025
الذكرى الـ٣٩ لحادثة محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية: 5 ملايين شخص عانوا من عواقب الحادث
26-نيسان-2025
البياتي يواصل جولاته الميدانية لمتابعة المشاريع الخدمية في ديالى: خدمة المواطنين شرف لنا
23-نيسان-2025
الخارجية الأوكرانية تعلق على تقرير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
29-آذار-2025
منتجات مصانع كردستان تتكدس.. بغداد تطالب أصحابها بوثائق رسمية واربيل ترفض
18-آذار-2025
اتصال هاتفي بين السوداني وماكرون
18-آذار-2025
نائب: لا تعديل على قانون الانتخابات
18-آذار-2025
زيارة الشيباني إلى بغداد فصل جديد من العلاقات العراقية – السورية
18-آذار-2025
مصير «نور زهير» تسليم الأموال مقابل الحرية
18-آذار-2025
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech