تسارعت الأحداث وبات الكل يعرف ان مايحدث في الشرق الأوسط في ظل الاحداث المتعاقبة ابتداءً من هجوم 7 اكتوبر على المستوطنات الاسرائيلية المحتلة تحت قيادة يحيى السنوار، تم من خلاله أسر عدد من المستوطنين" ودخول حزب الله والدفاع عن شرعية الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني حيث ان الاحداث تسارعت ادت الى اغتيال العديد من القيادات في لبنان وابرزهم قائد المقاومة في لبنان حسن نصر الله وقيادات أخرى من المقاومة،واختلف الكثير حول تقاطع المصالح بين المعسكر الغربي فيما بينهم منهم من يؤيد الاحتلال للأراضي العربية وفق مزاعم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي مسك الخريطة اثناء كلمةُ في مجلس الامن زاعماً من النيل الى الفرات تجاه الشرق الأوسط وقطع خطوط امداد محور المقاومة من سوريا بأتفاق امريكي تركي روسي لتولي داعش امساك زمام الأمور حيث ان داعش هو بيدق يتم تنقله من قبل امريكا والكيان الصهيوني وادواتها من الدول المجاورة مما ادى الى ضعف محور المقاومة مع قطع الامداد عنه الا هناك حلقة اخرى هو العراق من خلالها يتم تغيير واقع الشرق الأوسط. وتنصيب الجولاني الذي استولى قيادة العمليات في الاراضي السورية في غضون احدى عشر يوماً. بعد دخوله الاراضي السورية مما اربك خطوط محاور المقاومة بصورة عامة وسقوط دولة الأسد ومبايعة الشعب السوري لهذه التنظيمات الارهابية الامريكية"وان كل ما يحدث في الشرق الأوسط لضمان مستقبل الاحتلال الاسرائيلي وتوسعه على حساب اراضي الدول العربية والاستيلاء على ثرواتها خيراتها.، وحدة تلو الأخرى، زاعماً من النيل الى الفرات. وبعد سقوط دولة الاسد اصبحت سوريا بيد هذه التنظيمات التي تدعي سلميتها في قيادة سوريا " الا انها تنظيمات ارهابية شاركت مسبقاً في دخول المنطقة والعراق خصوصاً في عام 2014 سقوط عدة مدن عراقية في مقدمتها الموصل وصلاح الدين وديالى والانبار مما جعل العراق يدفع ضريبة مشاريع من الدماء والتي ذهب ضحيتها الكثير من الشباب الا ان فتوة الجهاد الكفائي التي صدرت من النجف الأشرف تظافرت الجهود وتكاتفت السواعد العراقية للدفاع عن العراق وارضه ومقدساته ادت الى سقوط هذه التنظيمات ومحاربة داعش والقضاء على كل الجيوب والخلايا النائمة واستعاد العراق عافيته . الا ان أمريكا اليوم اعادة تنظيم داعش في منطقة بلاد الشام، يجعل ارجاع العراق الى نقطة الصفر للاستيلاء على خيرات العراق وكون العراق منطقة استتراتجية ومصدر نفطي مهم حيث انه يعد ثاني دولة منتجة للنفط في العالم.