نسرين جورج: الألعاب اليدوية طريق الطفل إلى تنمية العقل والجسد
29-حزيران-2025

بغداد - العالم
في عالم يزداد فيه الاعتماد على الشاشات والتكنولوجيا، تبرز أهمية العودة إلى الأدوات التقليدية الناعمة في تشكيل وعي الطفل وبناء شخصيته.
أفلام الرسوم المتحركة، والقصص الهادفة، والألعاب اليدوية ليست مجرّد وسائل ترفيه، بل أدوات فاعلة في تنمية الخيال وتعزيز القدرات الذهنية والحركية لدى الأطفال. وقالت الإعلامية نسرين جورج: إن "الطفل في السابق كان يطرح أسئلة تحليلية ذكية تُحرج أهله ومعلميه، أما اليوم فإن الهاتف الذكي يقدم له المادة ويحلل ويجيب نيابة عنه، ما يستدعي إشرافاً مباشراً من الأهل عند استخدامه، بوصفه "سلاحاً ذا حدين".
وأضافت، "أحرص في برامجي على اختيار أفلام تعزز قيم الصداقة، والتعاون، والمحبة، والشجاعة، والرفق بالحيوان، إضافة إلى مواضيع تعليمية وتثقيفية حول الكواكب، والاختراعات، والاكتشافات، وذلك بإطار مشوق يجذب الطفل"، مبينة أن "الإقبال عادة يكون على القصص الكلاسيكية مثل سندريلا، والأميرة النائمة، وليلى والذئب".
ودعت، إلى "عدم منع الأطفال من اللعب بالطين الاصطناعي أو الألوان، إذ إن هذا النوع من اللعب يمنح الطفل خيالاً واسعاً، وقدرة على الإنجاز من خلال تحويل أفكاره إلى مجسمات واقعية مثل الأنفاق والجسور والقوالب، وصولاً إلى سرد القصص على الرمل".
وأوضحت، أن "الألعاب اليدوية تنمّي المهارات الذهنية والحسية لدى الطفل بشكل أكبر من الألعاب الإلكترونية، فيما يسهم اللعب في الساحة في تقوية عضلات الجسد، وألعاب القاعة مثل المكعبات والرسم تُسهم في تنمية العقل". وشددت، على "ضرورة تعليم الطفل أساسيات الأتكيت في الأكل والسلوك، قائلة: "يجب أن نصحح أخطاء الطفل بهدوء، فالقسوة تولد العناد، كما أن كثيراً من الأطفال لا يشكرون أو يعتذرون، لذلك ينبغي غرس ثقافة المرونة في السلوك الاجتماعي، وتعليمه أهمية الشكر والاعتذار وروح المشاركة، وإن أمكن، الإيثار".
وأردفت، أن "مهمة رياض الأطفال هي تحويل طاقات الطفل إلى منجزات إيجابية، من خلال مناهج تعليمية تراعي طاقة الطفل وحدود استيعابه في كل عمر، وتعزز تعلّمه للغتين العربية والإنكليزية".
واستطردت، "من خلال خبرتي في العمل مع الأطفال خارج العراق، أدركت أهمية المساحات الواسعة المجهزة بالألعاب والمستلزمات التي تلبي احتياجات الطفل وتستجيب لتطلعاته"، معربة عن "تطلعها لتطبيق هذه التجربة قدر الإمكان داخل العراق، بحسب الإمكانات المتوفرة".
ولفتت، إلى أن "التعليم يجب أن يتضمن وسائل جذابة مثل التمثيليات التي تجذب الطفل وتوصل الرسالة، بالتعاون بين الأهل ورياض الأطفال والإعلام التربوي"، منوهة بأن "الأغاني التوجيهية مثل (ساعد صديقك) و(النظافة) و(عبور الشارع) باللغة العربية، تساهم في غرس السلوكيات الإيجابية، فيما تساعد الأغاني الإنكليزية على تعليم الطفل الألوان والحروف بطريقة مبسطة ومنسجمة مع قدراته الاستيعابية".
وأكدت، أن "القصص ذات الموعظة الحسنة، والمكعبات، والتلوين، والطين الاصطناعي، والرياضة، كلها أدوات فعالة وأساسية في بناء شخصية الطفل وتنشئته ذهنياً وجسدياً".

مالك فندق "قلب العالم": لا خسائر بشرية
30-حزيران-2025
السوداني: إكمال الإجراءات الخاصة بمشروع مترو بغداد
30-حزيران-2025
ترامب: نفكر في رفع العقوبات على إيران
30-حزيران-2025
الاتحاد الوطني: أزمة الرواتب مرتبطة بمشكلة النفط
30-حزيران-2025
مطار الناصرية الدولي.. يفتتح في تشرين الاول
30-حزيران-2025
إحالة العميري على التقاعد أزمة ثقة تتجدد في أعلى هرم القضاء
30-حزيران-2025
العراق بين أمنه الطاقي وشراكته الأمنية: معادلة واشنطن لمرحلة ما بعد داعش
30-حزيران-2025
منتخبنا الوطني للسيدات يخسر أمام نظيره التايلاندي في كأس آسيا
30-حزيران-2025
مفتن: ماضون بتصحيح مسار الرياضة
30-حزيران-2025
بالميراس يتخطى بوتافوغو ويبلغ ربع نهائي مونديال الأندية
30-حزيران-2025
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech