بغداد - العالم
حددت لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم، اليوم الجمعة، موعد إجراء قرعة ربع نهائي كأس العراق.
وقال رئيسُ اللجنة فراس مطشر في بيان، تلقته "العالم": إن" لجنة المسابقاتِ في الاتحادِ العراقيّ لكرة القدم، ستقيم في الساعةِ السادسة من مساء، يوم الأحد المقبل، وعلى قاعةِ المؤتمرات في مقر الاتحاد، مؤتمرًا صحفيًا على هامش إجراءِ قرعةِ الدور ربع النهائي لبطولةِ كأس العراق لموسم 2024-2025". وأضاف، أن "المؤتمر سيتم الكشفُ فيه عن المواعيدِ الرسميّة لانتهاءِ كل مسابقاتِ الموسم الحالي، فضلاً على الكشفِ عن مواعيد انتهاء الدوريات (نجوم العراق، والممتاز والدرجة الثانية والفئات العمرية)، بالإضافةِ إلى إحصائياتِ الدوريات التي تم الإشرافُ عليها من لجنةِ المسابقات". وأشار إلى، أن "اللجنة وجّهت الدعوة لممثلي الأنديةِ الثمانية المتأهلة للأدوارِ الإقصائية لبطولةِ الكأس لحضور القرعة التي ستشهدُ أيضاً تحديدَ مواعيد وأماكن مباريات الدور نصف النهائي للمسابقةِ والمباراة النهائية".
من جانب آخر، أكد مدير عام دائرة الأقاليم في وزارة الشباب والرياضة، الدكتور أحمد سعيد عليوي، أن معظم الأندية التي تسلمت الملاعب لم تلتزم بأعمال الصيانة الحقيقية المطلوبة، مشيراً إلى أن "الجهود انحصرت في تحسينات سطحية لا ترقى إلى ما كانت تنجزه ملاكات الوزارة في السابق"، ما انعكس سلباً على واقع البنى التحتية للمنشآت الرياضية في البلاد.
وقال عليوي: إن " قرار تسليم الملاعب إلى الأندية جاء استناداً إلى دراسة فنية شاملة قدمها الاتحاد العراقي لكرة القدم، ضمن متطلبات رخصة "لا ليغا" ومشروع تطوير دوري المحترفين، مبيناً أن الدراسة تضمنت تحديث الأرضيات، أنظمة الإنارة، والمرافق الخدمية، وعلى ضوئها أصدر مجلس الوزراء في آب 2024 قراراً يقضي بتخصيص ملعب لكل نادٍ أو ناديين من أندية الدوري الممتاز"، مؤكداً أن "الوزارة التزمت بتنفيذ القرار بالكامل".
وأوضح أن "الأندية لم تلتزم بالصيانة الحقيقية المطلوبة، واقتصرت جهودها على تحسينات سطحية لا تُقارن بما كانت تنجزه ملاكات الوزارة سابقاً"، مشدداً على أن "تشغيل وإدارة الملاعب يتطلب ملاكات متخصصة من مهندسين وفنيين وإداريين ذوي خبرة، وهو ما تفتقر إليه معظم الأندية حالياً".
وأشار عليوي الى أن "واقع الملاعب الحالي غير مرضٍ ويعكس حالة مقلقة من الإهمال، خصوصاً في ما يتعلق بالأرضيات والمنشآت المرافقة التي خرجت عن إطار الصيانة المنتظمة". وفي ختام تصريحه، أشار إلى أن "الوزارة قدمت دعماً فنياً لبعض الأندية التي طلبت المساعدة، مثل نادي كربلاء الذي شارك في دورات تخصصية أقيمت لهذا الغرض"، لكنه لفت إلى أن "تلك المبادرات تبقى محدودة وغير كافية في ظل المشكلات الداخلية التي تعاني منها الأندية، وعلى رأسها التغييرات المستمرة في الهيئات الإدارية، ما يؤدي إلى غياب الاستقرار الإداري وضعف الالتزام ببرامج الصيانة والتطوير".