العالم - خاص
برعاية نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط الأستاذ حيان عبد الغني السواد، وضعت شركة المشاريع النفطية اليوم حجر الأساس لمشروع انشاء مركز المعالجة الرئيس في حقل شرقي بغداد/ المنطقة الجنوبية والذي من شأنه أن يسهم في رفع طاقة انتاج النفط الخام بمقدار 30 ألف برميل يومياً فضلاً عن معالجة الغاز المصاحب بكمية تقدر بـ 30 مليون قدم مكعب قياسي يومياً، وعمليات أخرى.
يذكر ان شركتنا وقعت، منتصف تموز الماضي، عقد المشروع مع شركة (EBS) بتروليوم الصينية، لصالح شركة نفط الوسط المستفيدة من المشروع.
وقال مدير عام شركة المشاريع النفطية المهندس علي وارد حمود، ان "شركتنا وعلى بركة الله، وضعت اليوم (14 من آب 2024) الحجر الأساس لأهم مشاريع حقل شرقي بغداد والذي من المخطط له الاسهام في رفع الطاقة الانتاجية للحقل بمعدل 30 ألف برميل يومياً وكمية 30 مليون قدم مكعب قياسي يومياً للغاز المصاحب للعمليات الانتاجية"، مبيناً أن "هذا المشروع سيكون له اهمية كبيرة في اسناد الاقتصاد الوطني العراق".
وأضاف: "وبمعنى آخر أشمل؛ فان المشروع سيعمل في ثلاثة اتجاهات، الأول يتمثل في رفع الطاقة الانتاجية للنفط الخام، والثاني زيادة انتاج الغاز الذي سيعزز انتاج الطاقة في البلاد، والتوجه الثالث يتمثل في اسهام المشروع في اسناد الاقتصاد الوطني عموماً وبما يتفق مع البرنامج الحكومي والخطط الوزارية"، موضحاً، ان أهمية مشروع مركز المعالجة الرئيس (CPF) تأتي في دوره بالقضاء على عملية حرق الغاز المصاحب وتقليل انبعاثات الكربون من خلال منشآت معالجة وكبس الغاز الذي من المؤمل أن تذهب فائدته الى محطة كهرباء بسماية، إضافة الى منشآت معالجة وحقن الماء المصاحب التي ستعمل على تعزيز الضغوط المكمنية، وتوفيره المياه الصناعية" .
ومضى مدير عام الشركة الى القول، ان "المشروع علاوة على أنه يعد واحداً من أهم البرامج في العراق، فان من بين ما يستهدفه يتمثل في تزويده محطات الطاقة الكهربائية بالغاز"، منوها الى أنه "يعد مشروعاً بيئياً كونه خاضعاً لمعايير الجودة العالمية وصديقاً للبيئة، إذ سيجري فيه استغلال الغاز بالكامل بدلاً من حرقه وتلويثه للبيئة".
وأوضح حمود، ان "اضافة الى ما سبق، فان استغلال المياه المستعملة في الضغط المكمني سيكون بمثابة فعالية أخرى تضاف الى المشروع الذي من شأنه معالجة 48 ألف برميل يومياً من المياه لـ (CPF) و83 ألف برميل يومياً لـ (FPF)، ويمكننا القول إن هذا يتمثل في صيانة الضغط المكمني لحقل شرقي بغداد كون ان عملية حقن الماء ستعمل على انتاج (الضغط المكمني) لزيادة الطاقة الانتاجية والمحافظة على استمرار الحقل بالإنتاج في الطاقة نفسها".
وبين، أن "من خلال المشروع سيجري استثمار المياه الآسنة الملوثة القريبة من الحقل ومعالجتها لتكون أكثر فائدة، علاوة على أنه سينعش المنطقة ويوفر فرص عمل كثيرة لأبنائها".
وأشار مدير عام الشركة، الى ان "ثلاث شركات عالمية اضافة الى الشركات العراقية وأبرزها شركتي المشاريع النفطية (المنفذة) ونفط الوسط (المنتفعة) سينفذون هذا المشروع الذي ينضوي تحت البرنامج الحكومي الذي يركز على حيوية ونشاط القطاع النفطي العراقي"، مؤكداً التعاون المستمر بين الشركات للوصول الى الهدف المنشود المتمثل بزيادة الطاقة الانتاجية للنفط والغاز وكذلك في انشاء مشروع مهم وهو مشروع حقن الماء".
من جانبه، قال مدير المشروع المهندس محمد عادل، ان "الهدف من المشروع هو زيادة الطاقة الإنتاجية لحقل شرقي بغداد من النفط الخام واستثمار الغاز، والقضاء على انبعاثات الغازات المصاحبة للإنتاج النفطي"، مؤكداً ان "المشروع، في جزء منه، سيعمل على معالجة المياه وبكمية تقدر بـ 48 ألف برميل يومياً، اضافة الى حقن الماء بمقدار ٨٣ ألف برميل يومياً".
واضافة الى ممثلين عن شركتنا، حضر حفل وضع حجر الأساس للمشروع مدير عام شركة نفط الوسط ومدراء عامين لشركتين صينيتين.
وكانت شركتنا متمثلة بالمدير العام وقعت عقد تشييد مركز المعالجة الرئيس (CPF) في حقل شرقي بغداد/ المنطقة الجنوبية مع شركة (EBS) بتروليوم الصينية، في حفل حضره السيد ما تشنغ مدير عام الشركة الصينية ورئيس لجنة الإدارة المشتركة لحقل شرقي بغداد/ المنطقة الجنوبية، وممثلين عن شركتنا وشركة نفط الوسط ووزارة النفط.