ترامب يبدأ حملة «الضغط الأقصى» على إيران هل يتحمل العراق ارتدادات القرار؟
6-شباط-2025

بغداد _ العالم
يقول دبلوماسي إيراني سابق، أن استئناف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حملة "الضغط الأقصى" على بلاده، ليست بالأمر الجديد بل هي امتداد لعقوبات وحصار منذ 45 عاماً، ونجحت طهران إلى حد كبير بالالتفاف على الكثير من هذه العقوبات. أما فيما يخص "خفض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر"، فهذا من "المستحيل"، على حد تعبيره، لأن عمليات البيع "تتم بصورة سرية عبر شركات وهمية"، في وقت هناك دول لا تلتزم بالعقوبات الأمريكية وعلى رأسها روسيا والصين.
وفي هذا الصدد، يجد مراقبون أن العقوبات الأمريكية على إيران لن تقتصر عليها فقط، بل ستؤثر على الدول المجاورة بما فيها العراق الذي يعد أحد أهم البوابات الاقتصادية لإيران، لكن قد تكون تلك العقوبات الهدف منها دفع إيران للذهاب إلى طاولة المفاوضات أكثر منها رغبة في تأزيم الموقف، لأن تداعياتها الإقليمية وحتى تنفيذها من قبل دول الإقليم ليست بالأمر السهل.
وآخر تلك العقوبات، إلغاء ترامب، يوم الأربعاء، الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، وذلك ضمن حزمة العقوبات الجديدة على طهران.
وتضمنت المذكرة التي وقعها ترامب، والتي تهدف الى ممارسة أقصى الضغوط ضد إيران، "اتخاذ خطوات فورية، بالتنسيق مع وزير الخزانة والوكالات الأخرى ذات الصلة، لضمان عدم استخدام النظام المالي العراقي من قبل إيران للتهرب من العقوبات أو التحايل عليها، وعدم استخدام دول الخليج كنقاط شحن للتهرب من العقوبات".
ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام.
وكان ترامب قد وقع، مساء الثلاثاء، على مرسوم رئاسي يقضي بإعادة فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران. وأوضح أن إيران قريبة جداً من امتلاك سلاح نووي وأن الولايات المتحدة لديها الحق في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى.
وينص المرسوم الرئاسي على توجيه وزارة الخزانة الأمريكية بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران من خلال العقوبات المصممة لشل صادرات النفط في البلاد، كما وجّه في مذكرته وزارتي الخزانة والخارجية بتنفيذ حملة "تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر". وتعليقاً على ذلك، يقول الدبلوماسي الإيراني السابق، سيد هادي سيد أفقهي، إن "تصريحات ترامب المتعلقة بإيران ليست بالجديدة فمنذ 45 عاماً وهناك تهديدات وعقوبات أمريكية وحصار وحروب بالإنابة، وهذه ألفتها إيران وتعلمت كيف تتعامل معها، خاصة في الفترة الرئاسية الأولى لترامب، حيث واجهت إيران (عقوبات قاسية) كما كان يعبر عنها ترامب، ونجحت طهران إلى حد كبير بالالتفاف على الكثير من هذه العقوبات".
ويضيف أفقهي، أن إيران سعت إلى إيجاد فرص بديلة للتعويض عن الخسائر، على سبيل المثال في عضوية إيران بمجموعة (بريكس) الاقتصادية العابرة للقارات، ومجموعة (شنغهاي) الأمنية الاقتصادية وكذلك في سوق (أوراسيا) وتفعيل منظمة (إيكو) الاقتصادية التي أسستها إيران في زمن الشاه بمشاركة باكستانية وتركية". ويتابع، "لذلك تهديدات ترامب لا نأخذها على محمل الجد، لكن نتعامل معها في حال قرر تفعيلها وفرض عقوبات، كما وعد بحرمان إيران من بيع النفط وإيصال بيع النفط الإيراني إلى نقطة الصفر، وهذا من المستحيلات، لأن هناك دولا لا تلتزم بالعقوبات والتهديدات الأمريكية، وعلى رأسها روسيا والصين".
(تفاصيل ص2)

خلال ندوة حوارية أقامها مجلس الأمجاد الثقافي الهاشمي يقلّب صفحات الصحافة الورقية في عصر تكنولوجيا
8-أيار-2025
رئيس هيأة الإعلام والاتصالات يلتقي رئيس مجلس الوزراء لعرض استعدادات الهيأة للقمة العربية وخطوات الرخصة الوطنية والسيادة الرقمية 
4-أيار-2025
السفارة الأوكرانية في العراق: محطة زابوريزهيا النووية.. الضمان الوحيد لسلامة أوروبا
26-نيسان-2025
الذكرى الـ٣٩ لحادثة محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية: 5 ملايين شخص عانوا من عواقب الحادث
26-نيسان-2025
البياتي يواصل جولاته الميدانية لمتابعة المشاريع الخدمية في ديالى: خدمة المواطنين شرف لنا
23-نيسان-2025
الخارجية الأوكرانية تعلق على تقرير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
29-آذار-2025
منتجات مصانع كردستان تتكدس.. بغداد تطالب أصحابها بوثائق رسمية واربيل ترفض
18-آذار-2025
اتصال هاتفي بين السوداني وماكرون
18-آذار-2025
نائب: لا تعديل على قانون الانتخابات
18-آذار-2025
زيارة الشيباني إلى بغداد فصل جديد من العلاقات العراقية – السورية
18-آذار-2025
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech