اليونيسيف تطلق مشروع «انقاد الحياة» للعراقيين العائدين من شمال سوريا
10-نيسان-2023
بغداد ـ العالم
اعلنت منظمة اليونيسف للطفولة التابعة للامم المتحدة، أمس الاثنين، عن اطلاق مشروع "انقاذ الحياة" لتوفير الخدمات الانسانية لحوالي 180 الف عراقي عائدين من شمال شرق سوريا.
وقالت اليونسيف انها بدأت العمل مع اليابان سوية لتوفير الوصول إلى الخدمات لأكثر من 180 الف نسمة من الفئات الاشد ضعفا بينهم 88 ألف طفل يعيشون في مناطقهم الأصلية عائدين من شمال شرق سوريا.
واشارت المنظمة في بيان تلقت "العالم" نصه، الى انها تلقت من اليابان 7 ملايين دولار ستوظف للوصول إلى 180 ألف نسمة من الفئات الضعيفة.
وأوضحت اليونيسف أن التمويل الياباني سيعزز عمليات الوصول العادل إلى خدمات انقاذ الحياة من حيث حماية الطفل، والصحة، والتغذية، والتعليم للعائدين من شمال شرق سوريا. ونوهت الى انه سيتم اكمال المشروع بحلول نهاية العام الحالي 2023 وسيستفيد منه أكثر من 180 ألف شخص، من بينهم 88 ألف طفل، وأكثر من 47 ألف إمرأة.
التحدي الإنساني
واعتبرت اليونسيف ان الوضع في شمال شرق سوريا ما زال يمثل تحديا إنسانيا وحقوقيا حيث سيدعم هذا المشروع الجديد الجهود التي تقودها حكومة العراق لتوسيع نطاق عملية العودة.
واضافت ان هذه الجهود المتفق عليها ستعالج احتياجات اعادة إندماج الأطفال والنساء في مناطقهم الأصلية وكذلك العائدين اذ يشمل الدعم الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له، وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي وخدمات الصحة والتغذية والتعليم.
دعم المعتقلين والمطلق سراحهم
وقالت المنظمة ان هذا المشروع سيدعم الأطفال الذين لا يرافقهم ذويهم المحتجزين والشباب المحتجزين والذين اطلق سراحهم.
في هذا الشأن، قالت شيما سين غوبتا، ممثلة اليونيسف في العراق "تقدر اليونيسف بشدة دعم اليابان المستمر للأطفال الأكثر ضعفاً في العراق حيث إن هذا الجهد المشترك سيمكّن الأطفال والشباب العائدين، ولا سيما الفتيات من الحصول على حقوقهم، وتزويدهم بالمهارات الأساسية وتعزيز قدرتهم على المساهمة بشكل هادف في المجتمع، وتعزيز تماسك المجتمعات المتضررة من النزاع والنزوح.
وأوضحت أنه من خلال حماية وتمكين الأطفال والشباب الأكثر ضعفا، مع التركيز بشكل خاص على الفتيات، يمكن أن نضمن عدم تخلف أحد عن الركب".
احتياجات أساسية
من جانبه، قال كينيتشي ماساموتو، القائم بالأعمال المؤقت في سفارة اليابان في العراق "لا تزال احتياجات العائدين في العراق مرتفعة، ومن الضروري تعزيز بيئة الحماية وضمان حصول العائدين على خدمات أساسية عالية الجودة".
وأضاف "تشترك اليابان واليونيسف في رؤية الانتقال السلس من العمل الإنساني إلى أعمال التنمية والسلام في العراق حيث يهدف هذا المشروع إلى بناء التماسك الاجتماعي وقبول العائدين.
وأكد التزام بلاده "بالعمل مع اليونيسف لدعم الأطفال والنساء والشباب العائدين من شمال شرق سوريا والتصدي للتحديات الرئيسية التي تواجه عودتهم الآمنة واندماجهم".
مستهدفون
يصل هذا المشروع إلى الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 5 سنوات وكذلك النساء، ويستهدف كلا من العائدين إلى العراق من شمال شرق سوريا بما في ذلك مخيم الهول، وأولئك الذين يعيشون في مناطقهم الأصلية.
كما يوفر الوصول إلى الخدمات الصحية والتغذوية، حيث سيتمكن الأطفال والمراهقون من الوصول إلى التعليم الرسمي وغير الرسمي بما في ذلك التعليم القائم على المهارات الحياتية وبرامج التماسك الاجتماعي.
وتوفر هذه الأموال خدمات تعود بالفائدة على العائدين وغيرهم من الأطفال في مناطقهم الأصلية، بما في ذلك تحسين خدمات حماية الطفل. وأيضا سيتم بناء التماسك الاجتماعي وتقبل العائدين من خلال توفير خدمات شاملة لعدد أكبر من السكان، وكذلك توجيه المساعدة نحو العائدين.
تعزيز الاستقرار والسلام
من خلال مكافحة التوصيم والتمييز، ستعمل التدخلات المقترحة على تعزيز التماسك الاجتماعي والسلام والاستقرار إضافة إلى العمل اليونيسف مع المجتمعات المحلية لمنع التمييز على أساس النوع الاجتماعي، وستعزز المساواة من خلال الوصول إلى الفتيات والشابات الأكثر ضعفاً المستبعدين من مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية.
وسيتم أيضا تحديد القضايا المتعلقة بالنوع الاجتماعي الخاص بكل من الفتيات والفتيان لضمان تلبية الاحتياجات الفريدة ومعالجتها.
تحديات العودة وإعادة الادماج
وكان برنامج الامم المتحدة الإنمائي في العراق قد اشار في دراسة له في اكتوبر الماضي عن "تحديات العودة واعادة الادماج للنساء والاطفال" الى انه "بعد 5 سنوات من انتهاء احتلال داعش لمناطق عراقية فأنه لايزال هناك حوالي 1.2 مليون عراقي نازحين داخليا .
وقال انه "للحفاظ مكاسب اعادة اللحمة للنسيج الاجتماعي في العراق وتحصين المجتمعات من العودة للنزاعات والتطرف العنيف فان تحصين المجتمعات واعادة الاندماج امر حيوي لذلك فقد حان الوقت الان للتركيز على مساعدة تلك الفئات المعرضة للاقصاء والتهميش والذين يواجهون تحديات قاسية للاستقرار واعادة الاندماج وهي الاسر التي وصمت بسبب ارتباط احد افرادها بتنظيم داعش بغض النظر عن مستوى الارتباط او صحته في بعض الاحيان".
وأضافت دراسة البرنامج الانمائي الى ان "هذه العائلات ومعظمها من من النساء والاطفال تحتاج الى رعاية عقلية ونفسية ودعم سبل العيش واتاحة وصولهم الى الخدمات الاجتماعية او للحصول على مأوى لكن اولا هم بحاجة الى الامل في حياة طبيعية وقبولهم من المجتمع ومنحهم فرصة في مستقبل افضل سواء للعائلات النازحة بجميع فئاتها وتلك التي تضررت كضحايا من الاحتلال والارهاب يبدأ بالتسنح والتعافي من جروح الماضي وآلامه".
يشار الى ان منظمة اليونيسف للطفولة التابعة للامم المتحدة تعمل على تعزيز حقوق الطفل ورفاهيته في كل عمل تقوم به من خلال نشاطات تشمل 190 بلداً ومنطقة.
خلال ندوة حوارية أقامها مجلس الأمجاد الثقافي الهاشمي يقلّب صفحات الصحافة الورقية في عصر تكنولوجيا
8-أيار-2025
رئيس هيأة الإعلام والاتصالات يلتقي رئيس مجلس الوزراء لعرض استعدادات الهيأة للقمة العربية وخطوات الرخصة الوطنية والسيادة الرقمية 
4-أيار-2025
السفارة الأوكرانية في العراق: محطة زابوريزهيا النووية.. الضمان الوحيد لسلامة أوروبا
26-نيسان-2025
الذكرى الـ٣٩ لحادثة محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية: 5 ملايين شخص عانوا من عواقب الحادث
26-نيسان-2025
البياتي يواصل جولاته الميدانية لمتابعة المشاريع الخدمية في ديالى: خدمة المواطنين شرف لنا
23-نيسان-2025
الخارجية الأوكرانية تعلق على تقرير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
29-آذار-2025
منتجات مصانع كردستان تتكدس.. بغداد تطالب أصحابها بوثائق رسمية واربيل ترفض
18-آذار-2025
اتصال هاتفي بين السوداني وماكرون
18-آذار-2025
نائب: لا تعديل على قانون الانتخابات
18-آذار-2025
زيارة الشيباني إلى بغداد فصل جديد من العلاقات العراقية – السورية
18-آذار-2025
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech