بغداد - العالم
أكد رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية عقيل مفتن، أن وجود مركز التسوية للتحكيم الرياضي ضروري لحل النزاعات الرياضية. وقال مفتن أن "الاتحاد العراقي لكرة القدم اليوم يفتعل مشاكل وجميع المشاكل لها حلول". واضاف ان "مركز التسوية هو مركز التحكيم المحلي الذي يحل النزاعات سواء بين اللاعبين او بين اللاعب والمدرب او المدرب والاتحاد فاذا كانت هناك مشكلة يتم الذهاب الى مركز التسوية مقابل رسوم بسيطة بينما اذا تم اللجوء الى محكمة كاس الدولية يجب دفع 20 الف دولار "، لافتا الى ان "وجود مركز التسوية حالة صحية وايجابية". واشار الى ان "القضاء المحلي فيه بداءة ومن ثم استئناف ومن ثم تمييز، وهذا شيء ايجابي "، مبينا ان "مركز التسوية صوت عليه من قبل الجمعية العامة للجنة الاولمبية الوطنية التي تضم كل الاتحادات ومن ضمنها اتحاد كرة القدم الذين كانوا حاضرين وصوتوا على مركز التسوية والتحكيم الرياضي ". على صعيد منفصل، أكدت لاعبة منتخبنا الوطني بلعبة البولينغ منى خوشو أن الرياضة النسوية العراقية شهدت تطوراً عن السابق، وقد أثبتت حضورها عبر التأريخ بفضل الإنجازات التي حققتها في مختلف المحافل، لاسيما العربية والقارية. وقالت اللاعبة خوشو: "تعلمت الكثير من مدربي الأول في الكرة الطائرة الكابتن سمير وعد الله، لاسيما الالتزام والتركيز، وفي البولينغ أشرف على تدريبي الكابتن شانت هارانت، والكابتن عامر عبد الحسين، وتعلمت منهما الثقة بالنفس وقوة التحمل وتطوير المهارات". وأكدت أن "طموحها المقبل هو الاتجاه نحو الاحتراف التدريبي في رياضة البولينغ، مشيرة إلى أنها لا تزال تمتلك الشغف والطاقة لتقديم المزيد"، مبينة أنها "تؤمن بأن الأحلام لا تمنح بل تنتزع بالإصرار، وأنها تحارب كل يوم لتكون النسخة التي حلمت بها، لاسيما أن طموحها لا حدود له، ولا تزال لديها القدرة على تمثيل البلد ورفع اسمه عالياً في المحافل الدولية، وأن خطواتها المقبلة ستكون باتجاه التدريب الاحترافي".
وترى أن "الرياضة النسوية كانت في السابق أقرب للهواية من الاحتراف"، مؤكدة أن "المدربين العراقيين يمتلكون الكفاءة الكافية لصناعة أبطال أولمبيين، لما يتمتعون به من صبر وانضباط، وهما عنصران أساسيان في مسيرة إعداد الأبطال"، مطالبة "بالمزيد من الرعاية أسوة ً ببقية الألعاب من خلال توفير الإمكانات والدعم المؤسسي من قبل الاتحادات الرياضية، لاسيما أن الرياضة النسوية بدأت تسير في المسار الصحيح."