فيلم ألماني يتناول حياة «الأطفال المنسيين» في الموصل
29-تشرين الثاني-2023

بغداد ـ العالم
تستعد قناة "دوتشيه فيليه" الألمانية لعرض فيلم يسجل يوميات ثلاثة أطفال من مدينة الموصل التي لحقها دمار كبير بسبب احتلال تنظيم داعش لها، حيث يعملون يومياً في جمع البلاستيك والخردة من بين الأنقاض والركام، ما يشكل خطراً على حياتهم.
وأوضحت القناة الألمانية، أن مدينة الموصل ما تزال تحمل ندوب الحرب والاحتلال الداعشي، والعديد من الأحياء السكنية فيها تحتوي على أكوام الركام وأنقاض المنازل، حيث يبحث الأطفال الثلاثة رزان وحميد وماهر، عن المخلفات البلاستيكية والخردة، على أمل بيعها لأحد المشترين.
وأشار التقرير إلى أن فيلم "الأطفال المنسيون للعراق"، يرصد الأطفال الثلاثة في حي الهرمات، المعروف بأنه يضم العديد من العائلات التي لها ارتباطات بتنظيم داعش الإرهابي الذي بسط سيطرته على المدينة فيما بين حزيران/ يونيو 2014 إلى تموز/ يوليو 2017، قبل أن تطيح به الجيش العراقي وبقية الفصائل والقوات الأمنية الساندة.
وتابع التقرير أن والديّ حميد وماهر كانا ينتميان إلى داعش، وقد اعتقل أحدهما بينما قتل الآخر، ويتولى رعايتهما الآن رزان الذي كان والده تعرض للضرب من جانب مسلحي داعش.
ويستعرض التحقيق الصحفي المصور كيف يخرج الأولاد الثلاثة يومياً لكي يبحثوا سوية عن الخردة بين أنقاض الموصل، مضيفاً أن هذا العمل يشكل خطورة فبالإضافة إلى أنه يتطلب جهداً جسدياً كبيراً، ما تزال هناك العديد من العبوات الناسفة التي لم تنفجر في المنازل المنهارة.
وأكد التقرير أن الأطفال الثلاثة بحاجة لأن يكسبوا المال لكي يتمكنوا من إعالة عائلاتهم حيث أنهم لا يتلقون أي مساعدات من الحكومة العراقية أو المنظمات الخيرية الدولية.
وختم التقرير بالقول إن الأطفال منبوذون اجتماعياً، لكنهم يشعرون بالفخر بالعمل الذي يقومون به.
وازدادت مُعدّلات الفقر في الموصل بعد عام 2014 إثر سيطرة تنظيم داعش والحرب عليه، والتي نتج عنها خسائر مادية هائلة تسببت للاقتصاد الموصلي بضرر كبير.
عبد الزهرة الهنداوي المتحدث باسم وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي، قال في وقت سابق أن" نسبة الفقر في نينوى قبل سيطرة ("داعش")، كانت لا تتجاوز الـ 20 بالمائة.
"اعمل في صناعة رغيف الخبز وابيعه الى سكان منطقتي في 17 تموز غربي الموصل في سبيل تأمين لقمة العيش لي ولأبنائي بعد ان فقدت زوجي ومنزلي في المنطقة القديمة وسط الموصل بسبب الحرب الأخيرة" تقول ام عبد الجبار 41 عاما.
تشير ام عبد الجبار الى انها تعمل فجر كل يوم على اعداد نحو 200 قطعة من الخبز العراقي وحمله بعد حفظه جيدا ليبق محافظا على حرارته والتجوال به على المنازل لبيعه.
ام عبد الجبار توضح انها لم تكن تعمل قبل بوجود زوجها ومنزلها الا انها اضطرت بعد خسارة كل شيء الى العمل كي تتخلص من الفقر وتعيل اسرتها المكونة من خمسة افراد (ولدان وثلاث بنات) بما تتحصل عليه كل يوم من مال لا يتجاوز الـ 12 دولار امريكي.
"نسب الفقر في البلاد شهدت تراجعا طفيفا في معدلاتها خلال السنتين الأخيرتين، بالمقارنة مع ما تم تسجيله عام 2014، بعد الأزمة المزدوجة (الأمنية والاقتصادية) التي تعرض لها العراق في العام المذكور"، تؤكد ذلك وزارة التخطيط.

‎على هامش زيارته مدينة أربيل ‎البرلمان الاوكراني: نطمح إلى علاقات اكثر عمقاً مع العراق
9-حزيران-2025
أحزاب السلطة تحاول إنقاذ حظوظها الانتخابية بـ«واحد بغداد»
4-حزيران-2025
النقل تشرع رسميا بتفعيل نظام «TIR»
4-حزيران-2025
العراق يحتاج لـ 2.500.000 وحدة سكنية
4-حزيران-2025
تحذير من ارتفاع «كارثي» من نفقات الحكومة على الرواتب
4-حزيران-2025
تقرير أمريكي يتهم فصائل عراقية بتحقيق «أرباح احتيالية»
4-حزيران-2025
أحزاب السلطة تحاول إنقاذ حظوظها الانتخابية بـ«واحد بغداد»
4-حزيران-2025
زراعة البصرة تحدد فوائد زراعة نبات العصفر
4-حزيران-2025
النقل تعلن عن إنجاز 12 خطا سككيا وتشغيل مسارات توقفت لعقود
4-حزيران-2025
نفوط خفيفة وغاز.. النفط توضح أهمية توقيع عقد بئر «كفري أ» الاستكشافية
4-حزيران-2025
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech