حفيد ساسون اليهودي العراقي: لسنا مثل آل روتشيلد
9-تشرين الأول-2023
بغداد ـ العالم
تناولت صحيفة "جويش نيوز" العبرية البريطانية، تاريخ عائلة ساسون البغدادية اليهودية، من خلال حفيد العائلة المقيم في العاصمة الأمريكية واشنطن، مؤكداً أن أرشيف العائلة اليهودية يؤكد أنه لا يمكن مقارنتها بعائلة روتشيلد اليهودية الألمانية الأصل.
وأشار التقرير البريطاني، إلى أن عمل الحفيد جوزيف سامون ببحثه في أرشيف عائلته، جعله يشعر بالغضب ويتفاجأ أيضاً بنفس المستوى.
ولفت التقرير إلى أن جوزيف هو سليل إحدى أغنى العائلات اليهودية في العالم، وتحدث من مقر إقامته في واشنطن حيث يحاضر في جامعة جورج تاون.
وجاءت المقابلة قبل المحاضرة المقررة في المعهد البريطاني حول العراق في 16 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، والتي سيتناول فيها صعود وتراجع عائلته.
وذكر التقرير أن جوزيف يتناول قصة عائلته، الأسرة اليهودية البغدادية التي تمتعت بالثراء منذ القرن الـ18، وينقل عنه قوله إنه "كان للشيخ ساسون بن صالح (1750-1830) العديد من الأبناء، أكبرهم هو ديفيد ساسون. وكان من بين أبنائه بنيامين، وأنا من نسله". ولفت التقرير إلى أن هذا الوصف البسيط هو لعائلة تجار استثنائية، كان مقرها في الأصل في بغداد، ثم انتقلت بعد ذلك إلى مومباي في الهند، ثم هاجرت إلى الصين وبريطانيا، وهي عائلة من بين نجومها أيضاً شاعر الحرب العالمية الأولى الذي لا مثيل له سيغفريد ساسون.
ونقل التقرير عن جوزيف قوله إن بحثه في تاريخ العائلة بدأ من خلال "العثور على كنز مذهل من الأرشيفات في المكتبة الوطنية في القدس، وقد ذهبت إلى هناك، ولم أكن أعرف ما أتوقعه، وغادرت في ذلك اليوم وأنا أفكر: إنه أمر رائع، فهناك قصة مذهلة تستحق أن تروى".
وأوضح جوزيف ساسون أنه كان هناك "100 صندوق وآلاف وآلاف من الوثائق".
وتابع قائلاً إنه كلما كان يأخذ إجازة من التدريس في واشنطن، كان يذهب إلى القدس "ليمضي أربعة أو خمسة أيام مكثفة، ويلتقط صوراً للوثائق بالكاميرا. وكانت العملية بعد ذلك هي قراءة كل شيء وفهرسته".
وينقل التقرير عن جوزيف وصفه لتاريخ عائلته بأنه تاريخ مرتبط بـ"الهجرة والعولمة والسياسة والأعمال التجارية مثل الأفيون؛ وبمدى أهمية ألا تفقد هويتك أولاً كبغدادي وثانياً كيهودي. ويتعلق الأمر أيضاً بالتقاليد والغيرة". وحول موضوع الغيرة العائلية، يعرض جوزيف ساسون قصة فلورا ساسون، التي خصص لها فصلاً كاملاً، بينما في كتب أخرى لم يتم تناولها غالباً سوى بسطرين بوصفها كانت مضيفة جيدة وزوجها بستة صفحات على الأقل. لكن من خلال تصفح الارشيف، يقول جوزيف ساسون إن فلورا كانت تظهر بشكل دائم، مضيفاً "صحيح أنها كانت مضيفة جيدة، إلا أنها كانت أيضاً مديرة تنفيذية تدير شركة تجارية عالمية. وكل حيل الرجال في العائلة كانت تتآمر ضدها. لقد كنت أشعر بالغضب عندما كنت أكتب عنها".
ويقول ساسون إنه كان يردد مقولة "كيف يمكن لأرملة لديها ثلاثة أطفال أن تدير شركة عالمية؟، وكان هذا (التشكيك) يأتي من رجال كانوا منشغلين بسباق الخيول والنوادي والرماية بنمط حياة ملكية".
وذكر التقرير أنه عندما تتم الإشارة إلى الساسونيين فغالباً ما يطلق عليهم اسم "عائلة روتشيلد الشرق"، لكن جوزيف ساسون يعتبر أن الاختلافات واضحة تماماً، إذ أنه على الأقل كانت عائلة روتشيلد تعمل في مجال البنوك وعائلة ساسون تعمل في التجارة.
‎على هامش زيارته مدينة أربيل ‎البرلمان الاوكراني: نطمح إلى علاقات اكثر عمقاً مع العراق
9-حزيران-2025
أحزاب السلطة تحاول إنقاذ حظوظها الانتخابية بـ«واحد بغداد»
4-حزيران-2025
النقل تشرع رسميا بتفعيل نظام «TIR»
4-حزيران-2025
العراق يحتاج لـ 2.500.000 وحدة سكنية
4-حزيران-2025
تحذير من ارتفاع «كارثي» من نفقات الحكومة على الرواتب
4-حزيران-2025
تقرير أمريكي يتهم فصائل عراقية بتحقيق «أرباح احتيالية»
4-حزيران-2025
أحزاب السلطة تحاول إنقاذ حظوظها الانتخابية بـ«واحد بغداد»
4-حزيران-2025
زراعة البصرة تحدد فوائد زراعة نبات العصفر
4-حزيران-2025
النقل تعلن عن إنجاز 12 خطا سككيا وتشغيل مسارات توقفت لعقود
4-حزيران-2025
نفوط خفيفة وغاز.. النفط توضح أهمية توقيع عقد بئر «كفري أ» الاستكشافية
4-حزيران-2025
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech