العنقودي الأميركي يحصد أرواح 30 بصرياً خلال عام
12-أيلول-2023
بغداد ـ العالم
على الرغم من مرور نحو 32 عاماً من شن قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، الحرب على العراق لتحرير الكويت من سيطرته، الا أن المخلفات الحربية لازالت موجودة، ولاسيما في منطقة الزبير بمحافظة البصرة، جنوبي البلاد.
حرب الخليج الثانية، أو "أم المعارك"، أو حرب تحرير الكويت وأطلق عليها عسكرياً أيضاً اسم عملية درع الصحراء (للمرحلة من 7 آب 1990 وحتى 17 كانون الثاني 1991) وثم عملية عاصفة الصحراء (للمرحلة من 17 كانون الثاني إلى 28 شباط 1991)، هي حرب شنتها قوات التحالف المكونة من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأميركية ضدّ العراق، بعد أن منح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تفويضاً بذلك لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي.
بحسب مسؤول رسمي فإن المخلفات الحربية، ومنها "العنقودي" حصد ارواح أكثر من 30 شخصاً في قضاء الزبير، وسط دعوات لتحرك الحكومة الاتحادية من أجل تطهير المنطقة من هذه المخلفات.
يوم الاثنين (11 أيلول 2023) وأثناء قيام أطفال باللعب في قضاء الزبير، انفجرت احد المخلفات الحربية عليهم، ما أدت الى مقتل طفلين واصابة ثالث بجروح، وفقاً لقائممقام الزبير في البصرة عباس ماهر، الذي أوضح ان "الانفجار أودى بحياة طفلين وإصابة ثالث جراء انفجار مقذوف عنقودي في منطقة الرميلة، علماً أن أعمار الاطفال تتراوح بين 5 - 7 سنوات".
واشار عباس ماهر، الى أنه "وخلال عام واحد لقي أكثر من 30 شخصاً حتفهم جراء هذه المخلفات الحربية"، مضيفاً: "قدمنا مشاريع لغرض تطهير المناطق من هذه المخلفات، لكن لم يتم البدء بها".
ونوه قائممقام قضاء الزبير الى أن "اغلب المخلفات الحربية تقع في مناطق الرميلة الجنوبية والشمالية ومنطقة المزارع، وهي من حربي 1991 و2003، وغالبيتها من النوع العنقودي، الذي استخدمته القوات الأميركية".
يذكر انه في عام 1990 اتهم العراق الكويت بسرقة النفط عبر الحفر بطريقة مائلة، وعندما اجتاحت العراق الكويت فُرضت عقوبات اقتصادية على العراق وطالب مجلس الأمن القوات العراقية بالانسحاب من الأراضي الكويتية دون قيد أو شرط.
في 26 شباط سنة 1991 بدأ الجيش العراقي بالانسحاب بعد أن أشعل النار في حقول النفط الكويتية وتشكل خط طويل من الدبابات والمدرعات وناقلات الجنود على طول المعبر الحدودي الرئيسي بين العراق والكويت، وقصفت قوات التحالف القطعات العسكرية المنسحبة من الكويت إلى العراق مما أدى إلى تدمير مايزيد عن 1500 عربة عسكرية عراقية، فضلاً عن 200 قتيل.
البصرة تعد من أكثر مدن العالم تلوثاً بالأسلحة غير المنفجرة، حيث يبلغ معدل التلوث فيها 1200 كيلومتر مربع وتشمل الألغام الأرضية والذخائر العنقودية وغيرها من مخلفات الحروب، وفقاً للصليب الأحمر.
في آذار الماضي، كشفت وزارة البيئة العراقية عن توجهها لاستخدام طائرات بعمليات المسح للكشف عن الألغام في البلاد، ضمن خطة تساهم باختصار 90% من الوقت في عمليات التخلص منها.
مجلس الوزراء يصوّت على جداول موازنة 2024 ويحيلها إلى البرلمان لإقرارها
19-أيار-2024
إرتفاع "كبير" للنفقات التشغيلية والرواتب في الموازنة
19-أيار-2024
دفع مليار دينار لإعادة تكليفه النزاهة تطيح بمدير سابق بوزارة الصناعة
19-أيار-2024
الاتحادية ترد الطعن بدستورية نص بنظام توزيع المقاعد لانتخابات مجالس المحافظات
19-أيار-2024
التخطيط تعلن انطلاق التعداد التجريبي الشهر الحالي
19-أيار-2024
" " تنشر رد وزارة النقل على تقرير فساد مدير عام سكك حديد العراق
19-أيار-2024
التقاعد تعلن عن تبسيط اجراءات معاملات المتقاعدين
19-أيار-2024
مطالباً باعادة تأهيلها.. محافظ ذي قار مرتضى الابراهيمي يرافق وزير الصحة في زيارة الى مستشفى بنت الهدى التعليمي
19-أيار-2024
أبو ذر الغفاري.. السهم الاشتراكي
19-أيار-2024
الوصل الإماراتي يخطط لإحياء أمل الثنائية
19-أيار-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech