الشرع والشطري.. رسالة من بغداد إلى دمشق للاعتراف بالإدارة الجديدة
29-كانون الأول-2024

بغداد _ العالم
تعيش الساحة العراقية حالة من الانقسام والتباين بشأن الزيارة التي أجراها رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري، إلى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، خاصة وأنها جاءت بعد أيام على التريث العراقي، تجاه الوضع في سوريا.
وكشفت مصادر مطلعة عن فحوى الرسائل التي حملها الشطري خلال هذه الزيارة، والتي تأتي في سياق التحولات السياسية المتسارعة في سوريا، مما أثار تساؤلات حول طبيعة هذه الرسائل وأهدافها، وتأثيرها المحتمل على العلاقات بين بغداد ودمشق.
وقال مصدر مطلع في جهاز المخابرات العراقية، إن «الزيارة التي أجراها الشطري إلى سوريا تضمنت رسائل متعددة الجوانب، حيث أكد المسؤولون العراقيون لنظرائهم السوريين استعداد بغداد لتقديم الدعم الأمني وتعزيز التعاون في ملف حماية الحدود المشتركة، بالإضافة إلى بحث إمكانية استئناف التبادل التجاري بين البلدين». وأضاف المصدر، أن «الرسائل العراقية أكدت على موقف بغداد المتوازن تجاه التطورات الجديدة في سوريا»، مشددًا على أن «العراق يتعامل مع هذه التحولات من منظور بعيد عن الاصطفافات الإقليمية، مع التركيز على المصالح المشتركة وضمان الاستقرار».
وأشار المصدر إلى أن «المسؤولين العراقيين تلقوا تطمينات من القيادة السورية الجديدة بأن الحدود المشتركة مع العراق تخضع لرقابة مشددة، وأن إجراءات أمنية صارمة تُتخذ لحماية السجون والحد من عمليات تهريب المخدرات». بدوره، قال مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية فرهاد علاء الدين، إن «زيارة الوفد العراقي إلى دمشق جاءت للاطلاع على التطورات الأخيرة في سوريا، وكيفية تعامل الإدارة السورية الجديدة مع القضايا ذات الاهتمام المشترك مع العراق».
وأضاف، أن «القضايا الأمنية المتعلقة بالحدود ومكافحة تنظيم داعش تمثل أحد المحاور الرئيسية التي تهم العراق في هذه المرحلة».
وأشار إلى أن الحكومة العراقية أعربت عن قلقها من تطورات الأوضاع في سوريا بسبب وجود تنظيمات مسلحة وعناصر من داعش، مؤكداً أن العراق بدأ باتخاذ خطوات لتعزيز الأمن على الحدود المشتركة.
وعن الرسالة التي حملها الوفد العراقي إلى الإدارة الجديدة في دمشق، أوضح علاء الدين أن «العراق يعتبر سوريا دولة جارة ومهمة، ويحرص على أن يكون النظام السياسي فيها شاملاً لجميع المكونات دون إقصاء أو تهميش، وأن تجري العملية الانتقالية بشكل سلس دون إراقة دماء أو استهداف مكون معين على حساب الآخرين».
وتؤكد الحكومة أن موقفها من التطورات الجديدة في سوريا يعكس استقلالية القرار العراقي، إذ شدد مستشارون مقربون من الحكومة على أن بغداد تعتمد في موقفها على المصالح الوطنية العليا، بعيدًا عن أي تأثيرات إقليمية. ويأتي هذا التأكيد بعد انتقادات طالت الحكومة العراقية، تتهمها بانتظار الموقف الإيراني قبل تحديد موقفها من التحولات السورية.

‎على هامش زيارته مدينة أربيل ‎البرلمان الاوكراني: نطمح إلى علاقات اكثر عمقاً مع العراق
9-حزيران-2025
أحزاب السلطة تحاول إنقاذ حظوظها الانتخابية بـ«واحد بغداد»
4-حزيران-2025
النقل تشرع رسميا بتفعيل نظام «TIR»
4-حزيران-2025
العراق يحتاج لـ 2.500.000 وحدة سكنية
4-حزيران-2025
تحذير من ارتفاع «كارثي» من نفقات الحكومة على الرواتب
4-حزيران-2025
تقرير أمريكي يتهم فصائل عراقية بتحقيق «أرباح احتيالية»
4-حزيران-2025
أحزاب السلطة تحاول إنقاذ حظوظها الانتخابية بـ«واحد بغداد»
4-حزيران-2025
زراعة البصرة تحدد فوائد زراعة نبات العصفر
4-حزيران-2025
النقل تعلن عن إنجاز 12 خطا سككيا وتشغيل مسارات توقفت لعقود
4-حزيران-2025
نفوط خفيفة وغاز.. النفط توضح أهمية توقيع عقد بئر «كفري أ» الاستكشافية
4-حزيران-2025
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech