بغداد ـ العالم
قال مسؤول محلي في محافظة ديالى، أمس السبت، ان الاجهزة الامنية شرعت في فتح ممر وطريق امني في حوض ساخن في اطراف ناحية ابي صيدا، لاعادة النازحين وانهاء خطر داعش المستديم منذ سنوات طويلة.
وقال قائممقام المقدادية وكالة حاتم عبد جواد، ان "قيادة عمليات ديالى شرعت بخطة لفتح ممر امني بمحاذاة نهر ديالى لكشف البؤر الساخنة وخلايا داعش في البساتين والاراضي المهجورة منذ سنوات طويلة في 5 قرى ساخنة أبرزها (شيخي، وابي كرمة، والمخيسة، وابي خنازير)".
وبين ان "الهدف من الممر الأمني كشف مكامن الخطر وتنقل بقايا عناصر داعش في البساتين الساخنة وتطهيرها لتهيئة اجواء امنية لاعادة النازحين والفارين من رعب داعش الارهابي وتطويق نشاط العناصر الارهابي بالكامل".
وأكد عبد جواد ان "50% من الأسر النازحة من اطراف ناحية ابي صيدا التابعة للمقدادية لم تعد الى مناطقها حتى الان بسبب المخاوف الامنية والهجمات والتهديدات الارهابية"، معتبرا ان "خطة الممر الكاشف تهدف الى تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية واجهاض اي تحركات تستهدف القرى الزراعية مستقبلا".
وتشهد ناحية ابي صيدا 30 كم شمال شرق بعقوبة، نزاعات عشائرية ونشاطات مستمرة لعناصر داعش في عدة مناطق وقصبات منذ سنوات عدة، تسببت بنزوح عشرات الأسر ومصرع وجرح مئات المدنيين.
وأسهمت إجراءات السلطات الأمنية بتولي قوات الرد السريع ملف ابي صيدا منذ أكثر من عامين بانخفاض الهجمات الإرهابية واستقرار امني نسبي إلا ان الاغتيالات والتهديدات ما زالت قائمة.
قوات الأمن تفتح ممر آمن لاعادة نازحي ديالى.