بغداد ـ العالم
أكد رئيس غرف التجارة في محافظة ديالى، محمد التميمي، الأحد، بان الدينار "ألتهم خلال شهرين قرابة 30% من (دولرة) الدولار بسوق السيارات".
وحث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في وقت سابق، العراقيين على عدم اقتناء الدولار، قائلاً إن "الدينار هو الأقوى".
وقال التميمي، ان " سوق بيع وشراء السيارات في ديالى وبقية المحافظات العراقية انتقل من الدينار الى الدولار منذ اكثر من 15 سنة حتى باتت نسبة التداول تصل الى 96% وهي ربما الأعلى على مستوى منطقة الشرق الأوسط لان كل البلدان تفرض اجراءات مشددة حيال اعتماد العملات الوطنية في سوق السيارات".
واضاف، ان "دفع حكومة السوداني الى عودة الدينار للتداول في تقييم السيارات من خلال البيع والشراء عاد وبنسبة 30% خلال فترة شهرين وهي نسبة كبيرة ومفاجئة لنا لكنها تعكس امكانية انهاء ملف (الدولرة) لسوق السيارات في العراق خلال أشهر معدودة".
واشار التميمي الى ان "العودة للدينار ستضعف الاقبال على شراء الدولار من السوق الموازي بنسبة تصل الى 20% ما يعني خفض الاقبال على شراءها وقطع الطريق امام المضاربات المتكررة لرفع الاسعار وجني الارباح من قبل البعض".
وكانت وزارة الداخلية، منعت التجار والمواطنين من التعامل بالدولار في الأسواق والمحال التجارية وحصرت هذه العملية بالدينار وحددت التعامل بالدولار حصرا في البنك المركزي العراقي ومكاتب الصيرفة المجازة من قبله.
وعلى الرغم من قرار سابق للبنك المركزي بتعديل سعر صرف الدولار، يقضي بأن يكون سعر الشراء من وزارة الماليَّة 1300 دينار لكل دولار وبيعه بـ(1310) دنانير إلى المصارف من خلال المنصة الإلكترونية، ثم يباع بـ(1320) دينارا للمستفيد النهائي، إلا أن هناك تفاوتا كبيرا مع الأسعار المتداولة في الأسواق المحلية، حيث تصل قيمة البيع إلى 147 ألف دينار والشراء إلى 145 ألفا و250 دينارا لكل 100 دولار.