بغداد ـ العالم
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين عن نقل 150 من العوائل في مخيم الهول السوري الى مخيم الجدعة في محافظة نينوى.
وسبق أن أعلنت وزيرة المهجرة والمهجرين، إيفان جبرو، أن الوزارة ستعيد أكثر من 150 شخصاً من مخيم الهول بداية العام 2023، تحديداً من النساء والأطفال الذين ليست لديهم علاقة بتنظيم داعش، فيما لفت مدير الفروع في الوزارة، علي جهانكير، إلى أن أكثر من 20 ألف عائلة نازحة من سنجار عادت إلى مناطقها.
وقال المتحدث باسم الوزارة علي عباس جهانكير، امس السبت، انه تقرر نقل 150 من العوائل في مخيم الهول الى مركز الجدعة التأهيلي في محافظة نينوى، مبينا ان هذه العوائل لم تصل بعد الى الجدعة.
ودعت وزيرة الهجرة والمهجرين، ايفان جبرو، في مؤتمر صحفي مع مدير عام شؤون الفروع في الوزارة، علي جهانكير، يوم الخميس (29 كانون الأول 2022)، إلى الابتعاد عن "المزايدات الشخصية، خاصة في اللقاءات الإعلامية، حيث أن الملف إنساني، وحققنا فيه إنجازات كبيرة، وتمكنا من إعادة الكثير من النازحين واغلاق الكثير من المخيمات".
وأضافت أن "توجه الحكومة هو اغلاق ملف المخيمات التي توجد غالبيتها في إقليم كوردستان، وهناك تنسيقاً عالياً مع حكومة إقليم كوردستان لدمج المخيمات وإعادة من نستطيع إعادتهم"، لافتة إلى أن الوزارة تواجه عراقيل من منظمات دولية "تتدخل دائماً وتطلب التأني في إغلاق المخيمات".
جابرو، اشارت إلى تنسيق عال مع وزارة الداخلية العراقية "لاصدار الأوراق الثبوتية لكل فاقديها، سواء المتواجدين داخل المخيمات، وحتى خارج المخيمات".
وبيّنت أن "هناك أكثر من 300 عائلة نازحة في تركيا تم استحصال موافقات لإعادتها، لكن هناك عراقيل بحاجة إلى حلها من قبل القوات الأمنية كي يتم التدقيق الأمني بشكل رسمي وقانوني".
وزيرة الهجرة والمهجرين أشارت إلى "وجود 8 الآف عائلة في مخيم الهول، ستستأنف عملية إعاداتها بداية العام 2023، باشراف جهاز الأمن الوطني بعد تدقيق الأسماء، وخاصة إعادة النساء والأطفال الذين ليس لديهم أي ارتباط بداعش"، موضحة أنه "ستتم إعادة أكثر من 150 شخصاً بداية السنة المقبلة إلى مركز الجدعة، وسيخضعون لبرنامج تأهيلي نفسي من شهر إلى ثلاثة أشهر، قبل عودتهم إلى مناطقهم واندماجهم فيها".