الحرس الثوري وحزب الله في آلبو كمال دعما للمقاومة العراقية
7-تشرين الثاني-2023

بغداد ـ العالم
أفادت المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعقد اجتماع ضم قادة رفيعي المستوى في صفوف الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، في مركز "قاسم سليماني" بمدينة البوكمال شرقي دير الزور، وذلك لدعم "المقاومة الإسلامية" في العراق، ودعم حركة حماس.
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري، فقد تم تشكيل هذه المقاومة بإشراف الحرس الثوري الإيراني، لاستهداف القواعد الأميركية في شمال شرق سوريا، حيث تم تعيين قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، للقيام بإدارة هذه العمليات وهم "الحاج محمد الشريف" الذي يشغل منصب قائد "المقاومة الإسلامية" في العراق، ويتولى تنسيق العمليات واتخاذ القرارات الستراتيجية، بينما يعمل "الحاج حسين" كنائب للقائد ومسؤول عن التدريب والتجهيزات العسكرية للمجموعة.
بالإضافة إلى تولي "الحاج سجاد" تنسيق العمليات العسكرية وتوجيه العناصر الميدانية، كما يشغل "علي الحكيم" دور المسؤول عن الشؤون اللوجستية وتوفير الإمدادات والتجهيزات العسكرية الضرورية.
وتنفذ "المقاومة الإسلامية" هجمات بالطائرات المسيّرة والقذائف الصاروخية، على قواعد التحالف الدولي، تنطلق معظمها من مدينة الميادين والعشارة وبادية البوكمال، وتأتي هذه العمليات في إطار الجهود لتعزيز نفوذها في المنطقة ورداً على التواجد الأميركي في المنطقة، وزادت حدة هذه الاستهدافات مع استمرار التوترات الإقليمية في غزة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ تاريخ 19 تشرين الأول الجاري 21 استهدافا لقواعد التحالف الدولي. وتوزعت هذه الاستهدافات على النحو التالي: 4 على قاعدة التنف، و5 على قاعدة حقل العمر النفطي، و3 على قاعدة حقل كونيكو للغاز، و1 على القاعدة الأميركية في روباربا بريف مدينة المالكية، 3 على قاعدة خراب الجير برميلان، 4 على قاعدة الشدادي، و1 على قاعدة تل بيدر.
يشار الى ان المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقية، هدد بتصعيد "غير مسبوق"، إذا زار وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، العراق، مشدداً على أنهم سيغلقون السفارة الأميركية في بغداد بطريقة "غير سلمية".
الوزير الأميركي زار العراق، مساء الأحد، في اطار زيارته إلى الشرق الأوسط لبحث التطورات في الحرب بين إسرائيل وحماس المندلعة منذ 7 تشرين الأول الماضي.
وقال أبو علي العسكري في بيان، إن زيارة بلينكن "غير مرحب بها" في العراق، محذراً من أنه "إذا جاء فإننا سنقابله بتصعيد غير مسبوق".
وذكر أن "المقاومة الإسلامية في العراق ستعمل على غلق المصالح الأميركية في العراق، وتعطيلها في المنطقة"، مردفاً "هذا ما سنصل إليه في الأسابيع المقبلة إذا ما استمر العدوان". وأشار إلى أن "غلق السفارة الأميركية ومنع حاملي الجنسية الاميركية من دخول البلاد، سنصل إليه بطريقتنا الخاصة (غير السلمية)".
واعتبر أن "فتح ملف إخراج القوات الأجنبية بهذا التوقيت هو ذر للرماد في العيون، ومحاولة لتكبيل أيادي المقاومة"، مردفاً أن "إخراج هذه القوات من البلاد أمر حاصل لا محالة".
وتزامن ذلك مع وصول رئيس الوزراء محمد شياع السوداني صباح امس الاثنين الى العاصمة الايرانية طهران، في زيارة رسمية.
ومن طهران قال السوداني، ان اللجنة الأمنية المشتركة أزالت كل بؤر التوتر في المناطق الحدودية مع ايران.
وعقد السوداني، مؤتمراً صحفياً مع الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي.
وقال السوداني في المؤتمر الصحفي: "تطرقنا في هذا الاجتماع إلى العلاقات المتميزة بين البلدين"، مبيناً أن "هناك ملفات ومشاريع مشتركة شهدت خطوات عملية بعد توقف لسنوات".
ولفت السوداني الى أن "هناك فرصاً كبيرة تؤسّس لشراكة اقتصادية في مقدمتها طريق التنمية"، مؤكداً أن "اللجنة الأمنية المشتركة تمكنت من إزالة كل بؤر التوتر في المناطق الحدودية".
رئيس الوزراء محمد شياع السوداني رأى أن "الزيارة إلى طهران تأكيد على عمق العلاقة بين البلدين وحجم المشتركات، وأن أهمية الزيارة إلى طهران تأتي في هذا الظرف الحساس الذي تشهده المنطقة".
وأوضح السوداني: "عقدنا اجتماعا مع الرئيس الإيراني وكانت القضية الفلسطينية الابرز، ونعمل بكل جد على فتح الممرات الإنسانية والعراق ارسل قوافل من المساعدات لاهالي غزة".
رئيس الوزراء، أكد: "نستمر في التواصل من أجل تحقيق هدف وقف إطلاق النار في غزة"، موضحاً أن "الشعب الفلسطيني يتعرض لابادة جماعية، ونؤكد على موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وموقف العراق تجاه القضية الفلسطينية واضح وعبرت عنه المرجعية العليا والقوى السياسية والوطنية".
واشار السوداني الى انه "وطيلة عقود وسكان غزة في سجن كبير"، معتقداً أن "المجتمع الدولي فشل في الإيفاء بواجباته تجاه غزة، ومن يريد احتواء الصراع ومنع انتشاره بالمنطقة عليه إيقاف عدوان الكيان الصهيوني"، منوهاً الى أن "العراق يلعب تواصل مع دول المنطقة من اجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة".
من جانبه، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في المؤتمر الصحفي ان "العلاقات بين العراق وإيران تشهد تطوراً كبيراً"، موضحاً أن "رئيس الوزراء العراقي يعمل على تطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين".
الرئيس الايراني أعرب عن شكره "للحكومة العراقية في مجال تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين والربط السككي"، مردفاً أن "المواقف مشتركة بين العراق وإيران في ملف القضية الفلسطينية ويجب وقف إطلاق النار في غزة ووقف جرائم الكيان الصهيوني".
وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ان "كل من يدعم الكيان الصهيوني مشترك في الجرائم التي يرتكبها في غزة"، معتقداً ان "الكيان الصهيوني قد انهار".

الاقتصاد النيابية تبحث المواصفة العراقية لاستيراد المركبات مع جهاز التقييس
3-نيسان-2024
وزير العدل خالد شواني لـ"العالم": نعمل على "أتمتة" عمل التسجيل العقاري وكتّاب العدول
25-آذار-2024
الحسناوي لـ"العالم": حصة المواطن من الموازنة العامة سنويا 4 آلاف دينار
23-آذار-2024
وزير الداخلية لـ"العالم":نخطط لاستبدال المنتسبين الرجال في المطار بكادر نسوي
12-آذار-2024
حادث سير يودي بحياة "مشرفين تربويين" على طريق تكريت - موصل
12-شباط-2024
العراق يتأثر بحالة ممطرة جديدة تستمر لأيام تتبعها ثالثة "وربما رابعة"
12-شباط-2024
هزة أرضية تضرب الحدود العراقية التركية وسكان يستشعرون قوتها في دهوك والموصل
12-شباط-2024
العراق يدعو إلى تدخل دولي لمنع خطط التهجير الجماعي لسكان جنوب غزة
12-شباط-2024
بمشاركة السوداني وبارزاني إنطلاق قمة عالمية بدبي للحكومات
12-شباط-2024
الأمن والدفاع: العراق لا يستطيع حماية أجوائه من المسيرات
12-شباط-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech