بغداد ـ العالم
قدم مدرب فريق الديوانية قصي منير وكادره التدريبي الجمعة، اعتذاره عن تدريب الفريق لأسباب مالية، فيما شهدت فترة تحضيرات الأندية العراقية للموسم الجديد 2022/2023، عدة قرارات مفاجئة أربكت الحسابات الفنية.
وتلقت إدارة الديوانية صدمة في مستهل مشوار الإعداد، بتقديم مدرب الفريق قصي منير استقالته، بينما اشترط باسم قاسم البقاء مع الميناء حال استمرار "سفانة الجنوب" بالدوري الممتاز.
استقالة منير
وشكلت استقالة الجهاز الفني للديوانية، بقيادة قصي منير، صدمة لجماهير النادي، التي ما زالت تبحث عن استقرار فريقها، في ظل المشكلات الإدارية والمالية التي تلاحقه.
وقدم منير استقالته قبل بدء الدوري الممتاز، الذي تحدد موعد انطلاقه في الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وترجع استقالة منير وجهازه المساعد للمشاكل المالية التي يمر بها النادي، إلى جانب حل الهيئة الإدارية السابقة، وتشكيل أخرى مؤقتة، إلى حين إجراء الانتخابات.
شرط الجنرال
اشترط المدرب المعروف باسم قاسم، قبل توقيعه العقد مع إدارة الميناء، استمرار الفريق بالدوري الممتاز، وفي حال تأكد هبوطه إلى الدرجة الأدنى، فإنه سيرحل.
وافقت الهيئة المؤقتة برئاسة عادل ناصر، على شرط قاسم، ليتم تقديم المدرب لوسائل الاعلام ، مع الشروع بالتحضيرات، رغم ان أمر حسم بقاء سفانة الجنوب بالدوري ما زال مرهونا بمدى نجاح ملف التراخيص الذي تم إنجازه، حيث تنتظر الإدارة فشل ناد آخر، من أجل الانضمام للدوري الممتاز للموسم المقبل.
أثارت التقارير التي أفادت بقرب عودة المدرب أحمد خلف، لقيادة فريقه السابق أمانة بغداد، وإنهاء تجربته الحالية مع النجف، حفيظة إدارة الأخير.
وكان خلف قد أبرم عقدا لمدة موسم واحد، للإشراف على تدريب غزلان البادية، وبدأ مباشرة التدريبات، إلا أن تلك التقارير التي ربطته بالعودة إلى بيته السابق، دفع إدارة الأمانة للتأكيد على تمسكها بمدربها الحالي وسام طالب، نافية أي مفاوضات مع خلف في بيان رسمي.
ويستعد أمانة بغداد لخوض مواجهة الملحق المؤهل للدوري الممتاز، إذ يلتقي مع الفائز من لقاء الملحق الأول بين الناصرية ودهوك خلال سبتمبر/أيلول المقبل.