العالم/ خاص
سجلت فروع مصرف الرشيد فشلا كبيرا في إدارتها ملف توزيع حصة المسافرين من الدولار، جراء ضعف جهازها الاداري وعدم الالتزام بالضوابط والاجراءات واعتماد المحسوبية والواسطات واستغلال الموظفين لمواقعهم الوظيفية.
وتتفاقم هذه الحالة كلما اختزلت ادارة المصرف عدد منافذ التوزيع من الفروع بسبب قلة السيولة بالعملة الصعبة، ما يتسبب بعجز فروع المصرف عن ادارة العملية بكفاءة وحسن تدبير ليأتي توزيع الحصص لحساب مواطنين وحرمان مواطنين اخرين.
وسجل مراقبون ان المزاجية والانتقائية تؤثر على عملية التوزيع، فضلاً عن تعاملات خفية لبعض الموظفين مع المافيات المضاربة بالدولار والتي تستغل علاقاتها للحصول على اكبر قدر ممكن من الحصص بأسماء مسافرين يتم الاتفاق معهم مسبقاً مقابل نسب معينة من فارق البيع الرسمي والسوق الموازي.
وتسبب الضعف الإداري في عدم سيطرة مصرف الرشيد فرع الكرخ على تدفق وتدافع المراجعين والغاء سجل المراجعين الذين حضروا بعد منتصف ليل الثلاثاء لتدوين أسمائهم واخذ تسلسل خاص بهم ليفاجأوا ان الإدارة ألغت التسلسلات واعتمدت على تدافع المراجعين على شباك المراجعات لتكون الغلبة لاصحاب العضلات والصحة التامة.
فيما اشر مراقبون سطوة بعض الموظفات ومنهم المدعوة (ف) بحكم قربها من مديرة المصرف لتمرير معاملات خارج السياق، كما سجل تدخل وحضور منتسبي حماية المنشآت ودورهم في المحسوبية وتأثيرهم على مسار العمل.