انقاذ العراق من انهيار حتمي
15-كانون الثاني-2023
محمد توفيق علاوي

(مصافي النفط – الحل من خلال الثورة التقنية))
أقول لكم وبكل صدق وإخلاص إذا بقي الوضع على ماهو عليه الآن فنحن متجهون الى انهيار اقتصادي حتمي ستبدأ ملامحه من عام 2025 كما تؤكده التقارير العالمية للبنك الدولي وغيرها من المؤسسات الاقتصادية الدولية؛ الطبقة السياسية الحاكمة وبالذات مجلس النواب يتحمل المسؤولية الكاملة لهذا الانهيار الحتمي خلال عقد من الزمان؛ فهل تفكر اغلب الأحزاب السياسية بمصلحة البلد؟ اما لا زالوا يصرون على المحاصصة ويقدمون مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الوطن والمواطنين العراقيين! المستقبل القريب سيكشف الى اين نحن متجهون!
نحن كل همنا في العراق بالنسبة لمصافي النفط ان ننتج بنزين السيارات الذي لا زلنا نستورده؛ الآن العالم متجه الى ثورة تقنية متمثلة بالجيل الجديد من مصافي النفط والمصافي الخضراء، هذه المصافي تلبي متطلبات السوق العالمي بعد انتفاء الحاجة لوقود السيارات، حيث تقل فيها نسبة انتاج الوقود للسيارات وتزداد فيها النسب الأخرى كالهيدروجين والأمونيا فضلاً عن التقنية الثورية لشركة آرامكو في انتاج البتروكيمياويات بشكل مباشر وهو ما نحتاجه في العراق، كما يجب ان تكون هذه المصافي على المنافذ البحرية ليتم تصدير منتجاتها بواسطة البواخر باقل الكلف، كما يتم التخلص من ثاني أوكسيد الكاربون من نفس هذه المنافذ بما يحقق مليارات الدولارات من منح سياسات مؤتمرات المناخ العالمية، الآن بدأت تنتشر السيارات التي تعمل على الهيدروجين في العالم؛ ثم اغلب الدول المتقدمة وضعت الأسس لاستخدام الهيدروجين في التدفئة والاستخدامات المنزلية المختلفة، طائرات المستقبل بل حتى البواخر سوف تعمل على الامونيا، وهذا الامر اذا تحركنا عليه أي بناء الجيل الجديد من المصافي والمصافي الخضراء فيمكننا تعويض جزء من خسارتنا بقلة الطلب على الوقود الاحفوري في المستقبل، فضلاً عن ذلك فبإمكان العراق الحصول على عشرات المليارات من الدولارات بما يشكل 50٪ من كلف هذه المصافي الخضراء ايضاً من منح سياسات المناخ العالمية، ولكن هذا لا يتحقق بهذا الوضع أي حكومة من وزراء اغلبهم تابعين للأحزاب غير مهنيين وليسوا بمستوى التحديات التي سيواجهها البلد والسبب هو نظام المحاصصة ؛ الامر يحتاج الى وضع خطة شاملة وسياسة اقتصادية لا زلنا نفتقدها منذ عام 2003 حتى الآن ويحتاج الى وضع تخطيط تفصيلي لكافة وزارات ومؤسسات الدولة استناداً لهذه الخطة والسياسة ويحتاج الى اناس مهنيين وعلى درجة عالية من الخبرة والكفاءة لإدارة البلد، ومن الطبيعي هؤلاء لا يمكن ان يأتوا عن طريق المحاصصة كما كان الوضع من السابق ولا زال حتى الآن.
فهل يمكن إنقاذ البلد من واقعه الحالي؟
رئيس هيأة الإعلام والاتصالات يلتقي رئيس مجلس الوزراء لعرض استعدادات الهيأة للقمة العربية وخطوات الرخصة الوطنية والسيادة الرقمية 
4-أيار-2025
السفارة الأوكرانية في العراق: محطة زابوريزهيا النووية.. الضمان الوحيد لسلامة أوروبا
26-نيسان-2025
الذكرى الـ٣٩ لحادثة محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية: 5 ملايين شخص عانوا من عواقب الحادث
26-نيسان-2025
البياتي يواصل جولاته الميدانية لمتابعة المشاريع الخدمية في ديالى: خدمة المواطنين شرف لنا
23-نيسان-2025
الخارجية الأوكرانية تعلق على تقرير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
29-آذار-2025
منتجات مصانع كردستان تتكدس.. بغداد تطالب أصحابها بوثائق رسمية واربيل ترفض
18-آذار-2025
اتصال هاتفي بين السوداني وماكرون
18-آذار-2025
نائب: لا تعديل على قانون الانتخابات
18-آذار-2025
زيارة الشيباني إلى بغداد فصل جديد من العلاقات العراقية – السورية
18-آذار-2025
مصير «نور زهير» تسليم الأموال مقابل الحرية
18-آذار-2025
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech