العالم ـ وكالات
وصل الأمير هاري إلى المحكمة العليا في لندن، حيث بدأت اليوم الاثنين قضية ضد ناشر صحيفة ذا ديلي ميل وأسوشيتد برس. وحضر هاري فجأة وأحاط به صحافيون ومصورون أثناء توجهه إلى أبواب المحكمة العليا.
وكانت معاملة هاري وزوجته ميغان ماركل أحد المواضيع الرئيسية في سلسلة هاري وميغان على نتفليكس وفي سيرته الذاتية. ويوضح حضوره الشخصي مدى جدية الأمير مع جلسات الاستماع التي ستعقد هذا الأسبوع. وهاري من المطالبين العديدين الذين يتهمون "ذا دايلي مايل" بانتهاكات للخصوصية، بما في ذلك التنصت على الهاتف. من جهتها، تنفي وكالة أسوشيتد برس الاتهامات وتسعى لرفض القضية هذا الأسبوع عبر جلسات الاستماع، وعند نهايتها سيصدر القاضي قراراً المضي قدماً في القضية، من عدمه.
وتهم القضية عدداً من الشخصيات المشهورة مثل إلتون جون وشريكه ديفيد فورنيش، وأيضاً الأسرة الملكية البريطانية والممثلة ليز هورلي، والمخرجة والممثلة سادي فروست، والبروفيسور دورين لورنس، التي قتل ابنها ستيفن في هجوم عنصري في 1993. ووفقاً لتقرير "سكاي نيوز" البريطانية، فإن الاتهامات تتضمن توظيف محققين لوضع أجهزة تنصت في منازل المتضررين ا وسياراتهم، وتسجيل المكالمات الهاتفية، ودفع رشاوى لضباط الشرطة للحصول على معلومات حساسة، والتنكر للحصول على سجلات طبية بالاحتيال.