أميركا كانت تراقب منذ 6 أشهر.. صراع على السلطة في روسيا
25-حزيران-2023
بغداد ـ العالم
كانت الاستخبارات الأميركية تراقب ما وصفته بـ"صراع على السلطة" في روسيا منذ نحو 6 أشهر، وفق ما كشف موقع "سي إن إن".
وقال المصدر إن المسؤولين الأميركيين اكتشفوا أن هناك "صراعا داخليا" على السلطة بين مجموعة فاغنر العسكرية والحكومة الروسية، منذ يناير الماضي.
وأوضح أنهم لاحظوا مؤشرات على وجود توترات بين الكرملين وقائد فاغنر يفغيني بريغوجين، مشيرين إلى أن الصراع ظل يتصاعد مع توالي الأشهر.
وأضاف أن الإدارة الأميركية كانت طيلة هذه المدة تجمع وتراقب "المعلومات الاستخباراتية عن كثب".
وذكر المسؤولون أن "تقييماتهم للوضع كانت مستمدة من المعلومات الاستخباراتية". وقال موقع "سي إن إن" إن هذه التقييمات تعد مؤشرا "على مدى جدية البيت الأبيض والبنتاغون في التعامل مع احتمالات الصراع على السلطة لإحداث مزيد من عدم الاستقرار".
وفي يناير الماضي، أبرز مسؤول كبير في البيت الأبيض أن فاغنر أصبحت "مركز قوة منافسة للجيش الروسي".
وذكر مسؤولون آخرون في ذلك الوقت أن بريغوجين بات يعمل على تعزيز مصالحه الخاصة في أوكرانيا بدلا من اتباع أهداف العملية العسكرية الروسية.
ومنذ ذلك الحين، كان البيت الأبيض ومسؤولو الأمن القومي الأميركي على "استعداد تام للمعركة المستمرة بين بريغوجين ووزارة الدفاع الروسية". وفي وقت سابق، أعلن قائد قوات فاغنر، يفغيني بريغوجين، التمرد المسلح ضد الدولة الروسية، مشيرا إلى أن موسكو سيكون لها رئيس جديد. وفي أعقاب ذلك، بدأ الجيش الروسي عملية عسكرية للتصدي لتمرد فاغنر، الذي وصفه الرئيس فلاديمير بوتين بأنه "طعنة في الظهر". وأشارت مصادر روسية إلى أن قوات مجموعة فاغنر، مدعومة بـ150 آلية عسكرية، تتقدم في ليبيتسك، على بعد 340 كيلومترا من العاصمة موسكو. وتقع مدينة ليبيتسك في الجهة الغربية لسهل الدون الشاسع على ضفتي نهر فورونيغ (حوض نهر الدون) وتقع جنوب العاصمة موسكو. ومساحتها أكبر من 320 كيلومترا مربعا، فيما يقدر عدد سكانها بحوالي 510 آلاف نسمة.
حثت السلطات في منطقة ليبيتسك السكان على البقاء في منازلهم بعد أن تعهدت "فاغنر" بحمل السلاح للإطاحة بالقيادة العسكرية في البلاد. وجاء في بيان حكومة الإقليم: "لضمان القانون والنظام وسلامة مواطني منطقة ليبيتسك، يطلب المقر التشغيلي في المنطقة من السكان دون الحاجة الملحة عدم مغادرة منازلهم والامتناع عن أي سفر بوسائل النقل الشخصية أو العامة". وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي أعرب فيه حاكم منطقة فورونيج المجاورة، حيث يقود الجيش الروسي عمليات "قتالية"، عن دعمه للرئيس فلاديمير بوتين. من جهة أخرى، قال مصدر قريب من قادة فاغنر في منطقة دونيتسك إن قوة المجموعة العسكرية الخاصة "تضم أقل من 25 ألف مقاتل إجمالا"، مضيفا أن "هناك أكثر من 5 آلاف في روستوف".
وأثار التمرد المسلح، الذي أعلنه قائد قوات فاغنر، يفغيني بريغوجين، ضد الدولة الروسية ردود فعل داخلية، تركزت معظمها بالدعوة إلى الالتفاف حول بوتين. ولم يكتف بريغوجين بالتمرد المسلح، بل ذهب إلى حد تحدي بوتين، ورفض خطابه، فيما قالت قوات فاغنر في بيان منسوب إنه "سيكون لروسيا رئيس جديد".
البياتي يواصل جولاته الميدانية لمتابعة المشاريع الخدمية في ديالى: خدمة المواطنين شرف لنا
23-نيسان-2025
الخارجية الأوكرانية تعلق على تقرير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
29-آذار-2025
منتجات مصانع كردستان تتكدس.. بغداد تطالب أصحابها بوثائق رسمية واربيل ترفض
18-آذار-2025
اتصال هاتفي بين السوداني وماكرون
18-آذار-2025
نائب: لا تعديل على قانون الانتخابات
18-آذار-2025
زيارة الشيباني إلى بغداد فصل جديد من العلاقات العراقية – السورية
18-آذار-2025
مصير «نور زهير» تسليم الأموال مقابل الحرية
18-آذار-2025
مجمع بزركان النفطي في ميسان يعلن إنشاء وحدة كبس بطاقة تصل إلى 70 مقمق
18-آذار-2025
منتجات مصانع كردستان تتكدس بغداد تطالب أصحابها بوثائق رسمية واربيل ترفض
18-آذار-2025
مختبر الكندي للفحوصات الهندسية والعلمية يحصل على شهادة اعتماد من وزارة التخطيط
18-آذار-2025
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech